كواليس | هام

كيف سيترشح القباج .. ومن بقي معه؟

يبدو أن متاعب طارق القباج رئيس بلدية أكادير، لاتنهي فقط عند فضيحة طلب إتاوة مالية من مستثمر فندقي، أو مهزلة البالوعة التي سقطت فيها امرأة بمناسبة تدشين مشروع تابع لبلدية أكادير، ولكن هذه المتاعب تتجاوز كل ذلك إلى الغموض والضبابية التي يلف موضوع ترشحه للانتخابات الجماعية لشتنبر 2015، حيث إن ترشحه باسم حزبه الجديد البديل الديمقراطي يبدو مستحيلا أمام البطء الذي يشهده الـتأسيس حسب ما ينص عليه قانون الأحزابز

كما أن ترشحه باسم تحالف اليسار أصبح صعبا بعد مطالبته بالالتحاق رسميا بأحد الأحزاب المكونة له، في حين يتم الترويج من داخل الكواليس أن القباج سيتقدم إلى الانتخابات بلائحة مستقلة.

وحسب مصادر محلية مطلعة فإن من تبقى من أتباع الرئيس الحالي للبلدية يعيشون وضعية مقلقة بسبب غموض الأفق وغياب البوصلة ـ ما عدا نائبه في التعمير الذي لايزال يدين بالولاء للقباج -، وقد زاد من تعميق هذه الوضعية التحاق جواد فرجي ومجموعته بالاتحاد الاشتراكي رسميا، وإعلان القطيعة النهائية مع القباج.

وأفاد مصدر اتحادي معلقا على هذا الالتحاق بأن الحزب مفتوح لكل أبنائه بدون أي تمييز، مؤكدا أن مثل هذه الالتحاقات ستتكرر في الأفق القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *