نظم محتجّون مسيرة احتجاجية التاسعة على طول الطّريق الوطنية رقم 10 بإميضر بإقليم تنغير، وذلك بمناسبة مرور أربع سنوات على بروز « حركة على درب 96»، التي نظمت العديد من الأشكال الإحتجاجية السّلمية بشكل مستمرّ منذ فاتح غشت 2011، بما في ذلك الإعتصام المفتوح فوق جبل ألبّان الذّي توّج كأطول اعتصام في تاريخ المغرب الحديث.
وشارك عدد من المحتجّين في هذه المسيرة الإحتجاجية من الرجال والنّساء، قادمين من مختلف دواوير إميضر مردّدين شعارات الحركة الإحتجاجية المعبّرة المرتبطة بإميضر، وقال أحد المشاركين: «اليوم إذن هو يوم إعلان نهاية السنة الرابعة من الإحتجاج السّلمي وبداية السّنة الخامسة على التّوالي من عمر احتجاجات إميضر المندّدة بسياسات نهب الثّروات الطّبيعية بالمنطقة، وتدمير البيئة، تفقير السّاكنة، وتهجيرها بالإضافة إلى المقاربة الأمنية التي تقمع الإحتجاج السلمي من الإعتقال إلى الحصار الإعلامي ومن تجاهل المؤسّسات إلى تواطؤ المخزن و الشّركة المعدنية خلال الفترة الجارية و ما سبق».