شهدت كلميم مساء الأحد وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة بالمدينة، وذلك ضد تصرفات عبد الوهاب بلفقيه التي قالوا عنها إنها تتسم بالابتزاز والتهديد من أجل الحصول على منصب رئيس الجهة الذي سيتم انتخابه الاثنين بمقر العمالة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، حيث يتنافس بشدة على المنصب مع التجمعي عبد الرحيم بوعيدة.
واتهم المناوئون لبلفقيه، في وقفتهم الاحتجاجية بتهريب الأعضاء ومحاولة شراء اللوائح، حيث علمت “مشاهد” في هذا السياق أن عضوين منتمين للأحرار برسم اللائحة المحلية لكلميم يوجدان في ضيافة منزل لأحد رجال السلطة بمدينة سيدي إفني، وهو ما أكدته صورة حصلت عليها “مشاهد” والتي تبين مكان تواجد الأعضاء “المهربين”، والذين ينتظر أن يكونوا جزء من جسم لاحق لتشكيلة المجلس البلدي لكلميم.
وتشير آخر الأخبار القادمة من بوابة الصحراء، إلى أن بوعيدة يتجه نحو تحقيق مفاجأة كبيرة ضد بلفقيه، خصوصا وأنه استطاع استماله عضوين من الأصالة والمعاصرة لصالحه قد يكون من بينهم برلماني سيدي إيفني ، حيث يُعتبر أعضاء البام هم حجز الأساس في وصول بلفقيه أو بوعيدة لرئاسة الجهة، وذلك بعد الموقف الضبابي الذي اتخذه البام في عملية التحالفات بكلميم.
وما يرجح كفة بوعيدة هو عدد المقاعد التي يتوفر عليها (17) والتي حصل عليها إثر تحالف حزبه (8 مقاعد) مع حزبي الإستقلال (4 مقاعد) والعدالة والتنمية (5)، في مقابل المقاعد التي يتوفر عليها بلفقيه (16)، جراء تحالفه حزبه مع حزبي الحركة الشعبية (2 مقاعد) والتجديد والإنصاف (2 مقاعد)، فيما سيتمكن الذي استطاع استماله أعضاء حزب البام من الظفر بالجهة بشكل مريح.