عاينت “مشاهد” أثناء تجولة لها بالعيون، تكدس كميات كبيرة من النفايات بمفترق أزقة وشوارع مجموعة من الأحياء بالمدينة، وهو ما يشكل خطرا على الوضع الصحي للساكنة، ويطرح أكثر من علامة استفهام من جدوى التدبير المفوض للنفايات بهذه المدينة التي تتقاضى بموجبه الشركة الخاصة الموكولة لها هذه العملية ملايين الدراهم.
إلى ذلك، أكد شهود عيان أن الشوارع الرئيسية لمدينة العيون التي يحاول مسؤولوا تدبير الشأن المحلي أن تظهر بمظهر جميل، شوهدت فيها غير ما مرة سيارات مصلحة النظافة التابعة للجماعة الحضرية للعيون تقوم بجمع النفايات مستعينة في ذلك بمستخدمي الإنعاش الوطني، متسائلين عن خلفيات الشركة المخول لها تدبير مفوض للنفايات بمدينة العيون.