قال عبد الله أبو القاسم إنه “تم تأجيل العام غير العادي لتفادي التسرع ووضع نادي حسنية أكادير في مأزق”، حيث جاء هذا التأجيل في الوقت الذي راسلت فيه الجامعة الملكية لكرم القدم نائب الرئيس حميد التوفيقي، طالبة منه احترام المساطر القانونية الجاري بها العمل، وموافات الجامعة بالتوضيحات اللازمة في موضوع الجمع العام الاستثنائي الذي دعا إليه منخرطي الفريق عشية الإثنين 3 غشت 2015.
وأثناء انعقاد الجمع الاستثنائي، تلا أبو القاسم بلاغ لجنة الحكماء المكونة من بيجديكن وبن دارا وبومكوك لحل أزمة مكتب الحسنية، مشيرا في كلمته إلى أن اللقاء الذي عقد يوم السبت 1 غشت الجاري بين أغلبية المنخرطين، أسفر عن تكوين اللجنة المذكورة والتي عهد إليها الاتصال برئيس الفريق سيدينو للخروج من المأزق الذي تعيشه أسرة ولتفادي الإضرار بمصير الفريق.
وأضاف المتحدث المذكور، أنه وبعد إجراء عدة لقاءات مع رئيس الفريق ومفاوضته في مقترح استمراره كرئيس الفريق مع إجراء تعديلات على مكتب المكتب المسير لتطعيمه بطاقات جديدة، اتضح أن هذه المفاوضات لازالت في حاجة لمزيد من الوقت والتدقيق، مشيرا في مقابل ذلك إلى أن الجمع العام غير العادي،الذي دُعيَّ إليه 42 منخرطا، يتوفر على كافة المقومات القانونية لعقده بكيفية سليمة على اعتبار أن أغلبية المنخرطين الداعين إليه كلهم في وضعية قانونية.
واعتبر أبو القاسم، الذي ترشحه بعض الأوساط المتتبعة لشغل منصب الرئيس مرة أخرى، أن مصير الفريق هو الذي فرض تأجيل هذا الجمع العام في انتظار ايجاد حل للم شمل كل مكونات الفريق، مبرزا أن المفاوضات مازالت مفتوحة مع كافة الأطراف في انتظار ايجاد حل توافقي يحفظ مصلحة الفريق السوسي.