آخر ساعة

بولسان بجامعة بومرداس .. عجز وتلصص وأشياء أخرى

تميزت الطبعة السادسة من الجامعة الصيفية ببومرداس بالجزائر بتكرار شديد سواء على مستوى الوفد المشارك أو البرامج المقدمة، كما تميزت بمحاولات من عمر بولسان المعروف بممارساته البوليسية على الوفد المشارك، إذ يحاول تكريس وصايته على الجميع، مخصصا مراقبة لصيقة لبعض المناوئين له أوممن هم خارج الولاء القبلي له.

ويحاول بولسان بحسب مصادر من عين المكان تكرار خطابات عفى عنها الزمن شبيهة بأسطوانة مشروخة لاإقبال عليها.

وتعتبر الجامعة الصيفية ببومرداس بمثابة ملتقى لأطر جبهة البوليساريو تنظمها الجزائر لتوفير فضاء للراحة وللاستجمام الصيفي، إذ يتم استقبال ما يقارب 500 عنصر بإقامة المعهد الجزائري للبترول (سونطراك) قادمين من مخيمات تيندوف، بالإضافة إلى عناصر من بوليساريو الداخل، يتم إرسال تذاكر سفر لهم مدفوعة الثمن من الجزائر قصد حضورهم وإشراكهم هم الآخرين في بعض الحفلات والرحلات الاستجمامية التي يستفيد منها إطارات البوليساريو.

وكشفت تقارير صحافية أن الجامعة الصيفية ببومرداس بالإضافة إلى كونها رحلة استجمامية على شاطئ ولاية بومرداس، هي أيضا تظاهرة للاسترزاق والنهب وكل الممارسات اللاخلاقية، بحيث إنها فرصة لأعضاء اللجنة الجزائرية التي يترأسها الدكتور سعيد العياشي من أجل فبركة فواتير خيالية وجني مبالغ مالية ضخمة يتم إضافتها في أرصدتهم وحساباتهم، ولم تخف ذات التقارير أن بذات الجامعة يتم استغلال مجموعة من النساء اللواتي يتم اختيارهن بطريقة دقيقة للمشاركة في البرنامج لتقديمهن قرابين بشرية لإرضاء حكام قصر المرادية… كما يغلب على برنامج الجامعة طابع الترفيه والأمسيات والسهرات، كما يتم تمكين المشاركين من مبالغ مالية تصل الى 500 دولار أمريكي للفرد الواحد.

وبالنسبة لهذه السنة، فقد انطلقت الجامعة الصيفية منذ يوم 25 يوليوز برئاسة القيادي في جبهة البوليساريو محمد لمين احمد ونائبته خيرة بلاهي القيادية هي الأخرى بالجبهة، بالإضافة إلى عمر بولسان المكلف ببوليساريو الداخل، والذي تثير مشاركته كل سنة جدلا كبيرا، كما أنه من المنتظر أن تكرر مشاهد السنوات الماضية  المتمثلة في والممارسات الحميمية والاسترزاقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *