كواليس | هام

ترشح بيدالله بالسمارة يؤجج نار الاستقطابات بين البام والاستقلال

مباشرة بعد اعلان حزب الاصالة والمعاصرة ترشيح الشيخ بيد الله بمدينة السمارة، اندلعت حرب الاستقطابات السياسية بين حزب البام من جهة وحزب الاستقلال من جهة ثانية، وذكرت مصادر متتبعة للمشهد أن عائلة آل الرشيد كانت تضع نصب عينها على رئاسة مجالس السمارة، قبل أن يظهر بشكل مفاجئ الشيخ بيد الله والذي سبق وأن عبد الطريق لهذا النزول، حيث حضر عدد من اللقاءات بالمنطقة.

كما حضر اجتماعات خاصة بالمجالس الجهوية، وهو ما جعل آل الرشيد يحسبون آلف حساب لهذه المدينة التي تقول مصادرنا أنها انفلتت من بين آيديهم، سيما بعد ورود معطيات في الكواليس تفيد أن البام استقطب أهم الوحوه الاستقلالية والتي كانت إلى وقت سابق محسوبة على آل الرشيد، كما لم تخف مصادرنا أن تكون الشكاية التي وجهها حمدي ولد الرشيد إلى محمد حصاد يشكو فيها عامل إقليم السمارة، كانت وراءها الصدمة التي تلقاها من البام، حيث لم يجد بدا سوى اللجوء إلى حصاد.

إلى ذلك، ظهرت هذه الحرب المكشوفة من مدينة الداخلة، حيث أشرف ولد الرشيد على استقطاب أحد الوجوه السياسية المعروفة بالمنطقة، والمحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة، إذ تقول مصادر متتبعة لما يجري، أن ولد الرشيد أقام حفلا لاستقبال الوافد الجديد، كما يعتبر الأخير أحد مؤسسي البام بجهة واذي الدهب الكويرة.

ومن المرتقب أن تتغير التركيبة السياسية للمنطقة، حيث كان حزب الاستقلال إلى وقت سابق يراهن على اكتساح كل المدن الصحراوية، غير أن ظهور البام بالسمارة، وآل بوعيدة بكلميم إلى جانب آل بلفقيه، من شأنه أن يكشف عن مفاجأة مباشرة بعد الاستحقاقات الانتخابية التي لم بعد تفصلنا بها سوى أيام معدودة، إذ تبقى بين أيديهم مدينة العيون الوكر التقليدي، إلى جانب طانطان كذلك مدينة الداخلة التي بدأ إنزال الاستقلال باديا فيها منذ الأحداث الأخير التي شهدتها بعد محاولة تعنيف حمدي ولد الرشيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *