خلال اجتماع رسمي مع ممثلي الأحزاب احتضنه مقر ولاية كلميم، انعقد مساء الأربعاء، بدعوة من والي الجهة، وبحسب جريدة الجمهور التي تبث من كلميم فإن الاجتماع المذكور أرادته مصالح الولاية لأن يكون حصرا اجتماعا تقنيا لتحديد الأماكن الخاصة بوضع إعلانات ويافطات الدعاية الانتخابية، وفق تعبير مسؤول قسم الشؤون الداخلية.
غير أن ممثل حزب الطليعة أثار أن الضرورة تستدعي أن يكون هذا اللقاء تشاوريا لتتبع سير العملية الانتخابية ككل بالاقليم، وطرح عدد من الخروقات التي عرفتها عملية التسجيل الأخيرة وانخراط أعوان السلطة الذين تربطهم علاقات عائلية بالمرشحين في تحديد موطن القيد، كما هو الحال لبعض الدوائر بجماعة تغجيجت.
وأضافت الجريدة أن تدخل عبد العزيز السلامي عضو الجنة المركزية لحزب الطليعة قوبل بكلمة لممثل الولاية “أن هذا الاجتماع غير قابل لتمرير أي من المواقف السياسية للأحزاب”، وهو ما رد عليه ممثل حزب الطليعة “أن الأمر لا يتعلق بتمرير مواقف وإنما تبليغ عن خروقات ومناشدة لقائد الشؤون الداخلية بإعتباره الجهة الوصية عن رجال السلطة وأعوانهم لوضع عون سلطة بتغجيجت عند حده ومساءلته عن الخروقات التي ارتكبتها نهارا جهارا، والدعوة الى خلق قناة لتلقي شكابات الهيئات السياسية المعنية بهذا النزال الانتخابي”.