مجتمع | هام

الركائز التواصلية الجديدة تدخل عالم الانتخابات بجهة سوس

تميزت الانتخابات الجماعية الحالية باعتماد العديد من الهيئات السياسية والمرشحين على ركائز تواصلية حديثة وعلى قنوات يعتبر الكل اليوم أنها أصبحت تشكل أدوات لا محيد عنها في مثل هذه النزالات. وقد لوحظ أن عالم الشبكات التواصلية الاجتماعية قد حل محل التجمعات الصغرى في هذه الانتخابات الجماعية، إذ بادر اغلب مرشحي هذه الانتخابات إلى اعتماد الفايسبوك وجماعاته بشكل واضح ومنها على هذا الصعيد جماعات منظمة كما هو شأن شباب ومناضلي العدالة والتنمية أو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حين أبدع آخرون في إنتاج مونتاطاجات لبرامجهم ط الانتخابية مثلما هو حال عبد الصمد قيوح في لائحة الاستقلال بأولاد تايمة أو وهبي في أكادير باسم البام. وذهب بعضهم إلى إنتاج ودعم إنتاج أغان حول دوائر ترشيحهم ترسم الوضعية التي تعيشها هذه الأخيرة والأمل الذي يحذو الشباب بالخصوص لتغييرها (حزب البام بأكادير الذي أنتج كليب حول المدينة وأولج داخله صورة لوكيل اللائحة بدون تعليق ولا ذكر للاسم أو للهيئة الحزبية التي يمثلها). ثم في الأخير اعتمد بعضهم على إدراج شباب في اللائحة يقومون بهذه المهام بحكم عملهم كما هو حال أحد الشباب الذين احتلوا مراتب متقدمة في لائحة القباج للعب هذا الدور. ثم لم تتضح بعض ملامح التقنيات المعتمدة عند بعض الهيئات التي إما انها اختارت أجندة زمنية لإطلاق ركائزها أو أنها فضلت اعتماد الأساليب التواصلية القديمة القائمة أساسا على توزيع المناشير والملصقات وتنظيم التجمعات واللقاءات الموضعية في الأحياء وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *