ذكر مصدر مطلع أن اختيار ساحة الهدى بأكادير لإقامة التجمع الخطابي الذي سيترأسه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبدالإله بنكيران يوم الأحد، لم يكن اعتباطيا بقدرما كان اختيارا ينم عن تخطيط تواصلي.
فالساحة المذكورة، وهي عبارة عن مصلى تقام فيها صلوات الأعياد، توجد في مكان استراتيجي بحث يمكن ولوجها من الدشيرة القريبة منها وإنزكان والدارركة بالإضافة إلى أكادير، وذلك لتكثيف الحضور الآتي من عمالتين وجمعه في مكان واحد حتى يسهل حشد الآلاف لبنكيران لأخذ صور معبرة عن التعبئة الجماهيرية، والتي قد تكون خادعة لأن الحضور يمثل عددا من الجماعات وليس جماعة أكادير لوحدها.
من جهة أخرى ذكر متتبع للشأن الانتخابي أن حزب العدالة والتنمية يحاول خلال حملاته الانتخابية تسويق صور الحضور الجماهيري المكثف لإرباك منافسيه، وتقديم صورة للناخبين بأنه لا يزال الحزب الأقوى.