يشكل موضوع بلورة استراتيجية للنهوض بالشأن الثقافي بمدينة تارودانت، والإسهام في تنزيلها، محور لقاء دراسي ينظم يوم 28 فبراير الجاري، وذلك بمبادرة من الجماعة الحضرية للمدينة.
وأفاد بلاغ لبلدية تارودانت أن تنظيم هذا اللقاء، الذي يساهم فيه نخبة من الأساتذة الباحثين والأكاديميين والفاعلين في الحقل الثقافي والإعلامي على الصعيدين المحلي والجهوي، ينسجم مع الدينامية الثقافية التي تشهدها المدينة، والتنامي الملحوظ لأدوار المجتمع المدني المحلي، والذي ما فتئ يعبر عن انشغاله بقضايا التنمية.
وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء يروم التقاط كل الأسئلة المنبثقة من ضرورة استثمار الغنى والتنوع الثقافيين، في أفق إرساء التنمية المنشودة عن طريق مد جسور التواصل بين المجلس الجماعي والفاعلين الثقافيين والفنيين وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالمجال الثقافي والفني والتراثي بالمدينة.
كما يتوخى هذا اللقاء الدراسي المنظم تحت شعار “تارودانت معالم هوية… والدور الثقافي المنشود”، إشراك المختصين والباحثين الأكاديميين في رسم معالم الاستراتيجية الثقافية المحلية المندمجة، في تبن تام للبعد التشاركي، وتوخ واضح للمردودية و النجاعة.
وتتوزع أشغال هذا اللقاء الدراسي على محورين اثنين، يتضمن المحور الأول تقديم ومناقشة عروض تتناول “تنمية الثقافة وثقافة التنمية”، و”الثقافة رافعة التنمية في المدينة”، و”الموروث الثقافي والجهوية الموسعة .. أي دور وأية مكانة”، و”رد الاعتبار للمدينة القديمة مسؤولية من؟”، و”المشروع الثقافي والمقاربة التشاركية”.
أما المحور الثاني فيتضمن تنظيم ورشات تناقش مواضيع تهم “الفكر والأدب”، و”المسرح والسينما والحلقة”، و”الفنون التراثية المحلية”،و “الفنون التشكيلية”، و”الإعلام والتواصل”، و”المآثر التاريخية”.