في اتصال مع “مشاهد” أكد عبد اللطيف عبيد وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي برسم الاستحقاقات الجماعية لـ 4 شتنبر المقبل، أن تصور حزبه لتدبير شؤون بلدية أكادير في الولاية المقبلة يرتكز على أربع ركائز أجملها في سياسة القرب والنجاعة، والتضامن، والشفافية.
وشدد على أن الأمر يتعلق بتصور جديد للإتحاد الإشتراكي لتدبير شؤون أكادير تتلخص في 70 إجراء يمس مجال البنيات التحتية، والتعمير، والخدمات الجماعية، والتنشيط الثقافي والرياضي، وتأهيل الموارد البشرية الجماعية.
وأشار عبيد أن من أولياء العمل الاتحادي داخل بلدية أكادير في الفترة المقبلة الانخراط في تأهيل الأحياء الهامشية والقضاء على الفوارق بين مركز المدينة وباقي الأحياء، والإسراع بتأهيل مناطق انزا وتيكيون وبنسركاو لتسارع التطور الذي تشهده باقي احياء المدينة.
وأضاف وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي أن العمل الجماعي بأكادير سينصب مستقبلا على حل مشاكل ظلت عالقة لسنوات كمشكل الكويرة وتأهيل سفوح الجبال، مؤكدا من جهة أخرى، على ضرورة خلق ظروف مواتية لجلب الإستثمارات الكبرى للمدينة، ووضع أسس الثقة بين المستثمرين والمجلس البلدي.
من جهة أخرى، أشار البرنامج الإنتخابي للاتحاد الاشتراكي بأكادير إلى العمل مع الوزارات الوصية والمهنيين على تفعيل مخطط استعجالي لإقلاع سياحي حقيقي بأكادير حتى تستعيد المدينة ريادتها في هذا المجال، باعتبارها قطبا سياحيا يتوفر على إمكانات متنوعة من الضروري تعزيزها ببنيات جديدة ترفع من قدرتها التنافسية، بما يتجاوز ما أصابها من ركود على هذاالمستوى.
كما يهدف البرنامج إلى إنقاذ القلب النابض لمدينة أكاير بالحي الصناعي القديم، بمساحته الإجمالية البالغة 330 هكتارا، وذلك بتطبيق تصميم التهيئة المعد منذ الثمانينات، وإقامة التجهيزات الأساسية من قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية، بما يجعل منه مجالا حضريا نشيطا اقتصاديا واجتماعي. وإعادة هيكلة الأنشطة المينائية قصد تقوية أدائها بشكل يحافظ على فرص الشغل القائمة، وخلق فرص تشغيل جديد.
وتضمن البرنامج الانتخابي للاتحاد في شقه المتعلق بالبنيات التحتية استكمال هيكلة سوق الأحد وإيجاد حلول للمشاكل العالقة به وبسوق تكوين، وهيكلة السوق القديم بأنزا وإيجاد حل لمشكل السويقة ببنسركاو، والإسراع بتفعيل المركز الاستشفائي الجامعي وإحداث مؤسسات صحية وتعليمية جديدة لخفض الضغط على المؤسسات القائمة.
وقد تعهد مرشحو الاتحاد بأكادير بتخصيص 20 بالمائة من ميزانية المجلس لجمعيات المجتمع المدني، قائلا إن البرنامج الحقيقي الذي سيعمل عليه الحزب في حال فوزه بالانتخابات هو ما سيستخلصه من مطالب الساكنة ذات الأولية أثناء الحملة الانتخابية.