أفادت مصادر مطلعة من داخل حزب العدالة والتنمية أن المشاورات والتحالفات بين الأحزاب التي حصلت على مقاعد في انتخابات 04 شتنبر الجاري تتجه نحو تتويج لحسن واعرى وكيل لائحة المصباح والكاتب الإقليمي للحزب بزاكورة رئيسا للمجلس البلدي خلفا للرئيس المنتهية ولايته جواد الناصري عن حزب الحركة الشعبية الذي يراهن للظفر بولاية جديدة بعدما ترأس المجلس لمدة 18سنة.
غير أن حصول حزب العدالة والتنمية على أكبر عدد من المقاعد (9مقاعد) وانشقاق العديد من أنصار جواد الناصري عنه في حي الناصريين وتأسيسهم لفرع حزب الوسط الإجتماعي حيث نجحوا في الظفر بثلاثة مقاعد، عبد الطريق للعدالة والتنمية لخروج أعضائها من المعارضة التي استمرت لولايتين وانتقالهم الى تسيير المجلس.
وأضافت نفس المصادر أن الحزب منفتح للتفاوض والتعاون مع جميع الأحزاب التي فازت بمقاعد في المجلس البلدي إلا أن المواطنين منحوا أصواتهم لحزب العدالة والتنمية كإجراء عقابي على سوء تسيير الحركة الشعبية للمجلس البلدي لزاكورة .ومن المرجح أن تنتزع العدالة والتنمية تحالفا يضم أحزاب الوسط الإجتماعي،وجبهة القوى الديمقراطية إضافة إلى حزب الاستقلال.
وفيما يلي عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في المجلس البلدي لزاكورة:
– حزب العدالة والتنمية 9 مقاعد
– حزب الحركة الشعبية 6 مقاعد
– حزب العهد 5 مقاعد
– حزب جبهة القوى الديمقراطية 4 مقاعد
– حزب الوسط الاجتماعي 4 مقاعد
– حزب الاستقلال 2 مقاعد