كشفت مصادر مطلعة أن الجثة التي تم العثور عليها صباح اليوم بصندوق للقمامة بأيت ملول، يمكن أن تعود لسيدة خارج المجال الترابي لعمالة إنزكان -ايت ملول.
ورجحت ذات المصادر، حسب التحقيقات الأولية، أن يكون هدف الجاني أو الجناة التخلص من الجثة وتمويه السلطات الأمنية، لذلك استقدمها من مسرح الجريمة الحقيقي إلى صندوق قمامة موضوع بالمحور الطرقي أيت ملول -بيوكرى.
من جهة أخرى، أوضح مصدر رسمي، في اتصال مباشر مع “مشاهد”، أن الشرطة لاتزال تنتظر تقرير الطبيب الشرعي لتحديد هوية الجثة التي تم العثور عليها، وأن عناصر من الشرطة التقنية والعلمية بتعاون مع أمن آيت ملول منهمكة في الوقت الراهن بجمع الدلائل والقرائن، ولايمكن الادلاء بأي إيضاحات أخرى، معللا موقفه بسرية البحث.
وتم إكتشاف الجثة صباح اليوم من طرف عمال النظافة التابعين لبلدية أيت ملول، الذين تفاجؤوا بكيس ملفوف بعناية، يحوي جثة سيدة في العقد الثالت من عمرها وفي درجة متقدمة من التحلل.