دعا عزيز أخنوش المنتخبين وكل من يهمهم مستقبل الجهة إلى الالتفاف حول شخص رئيس الجهة إبراهيم الحافيدي، الذي قال إنه “يقوم بعمل جيد ويلزمه المزيد من الوقت لاستكمال وتجسيد التوجهات التي تم تحديدها”، مشيرا أن “هذه الجهة تتوفر على استراتيجية لتنميتها والتي تتطلب مواصلة التنزيل والتجسيد”.
وأوضح أخنوش في جواب حول سؤال بخصوص أجواء انتخابات 4 شتنبر 2015 بجهة سوس، أن “الانتخابات مرت في أحسن الظروف وتعتبر ممارسة سليمة للحكامة، لكن لا يجب أن يغيب عنا في أي لحظة مستقبل الجهة ومصلحتها”، مضيفا أن “جهة سوس هي جهة واعدة وسيتحدد مستقبلها خلال السنوات القادمة، مما يجعل من المرحلة القادمة مرحلة فاصلة والتي تقتضي توحيد إرادة وجهود كل القوى الحية بهذه الجهة لمواصلة إنجاز الأوراش المهيكلة التي تم إطلاقها”.
وأبرز وزير الفلاحة في حكومة عبد الإله بنكيران، أن “منطق التوافق هو من ساد في اختيار الأصلح لتدبير شؤونها (الجهة)”، قائلا: “بصفتي من أبناء هذه الجهة ورئيسا سابقا لها أتمنى أن يسود حس المسؤولية وأن يلتف كل المنتخبين وكل من يهمهم مستقبل هذه الجهة حول شخص رئيس الجهة ابراهيم الحافيدي”.
يشار أن الأغلبية الحكومية زكت إبراهيم الحافيدي عن التجمع الوطني للأحرار لرئاسة الجهة، فيما تم الاتفاق على منح رئاسة بلدية أكادير لصالح المالوكي عن حزب العدالة والتنمية.