هام

لماذا صوت الإتحاد الإشتراكي للرئيس المالوكي بأكادير؟

تعالت أصوات اتحادية تنتقد اصطفاف فريق الإتحاد الإشتراكي إلى جانب الأغلبية ببلدية أكادير، أثناء جلسة التصويت على الرئيس الجديد الجديد المالوكي.

وعزت مصادر ذلك، إلى أن سيناريو التصويت على الرئيس الإتحادي البوزيدي سنة 1997 لرئاسة جماعة أكادير كان حاسما في إقناع الإتحاديين للتصويت للرئيس المالوكي، حيث أن الفضل لاستمرار الإتحاد الإشتراكي على رأس بلدية أكادير سنة 1997 كان بفضل صوت المالوكي.

وكانت نتائج الإنتخابات سنة 1997 متقاربة بين تكتل يقوده البوزيدي مكون من الإتحاد بJ 14 صوتا والاستقلال بـ 5 أصوات وصوت المالوكي كـ “لامنتم”، أي ما مجموعه 20 عضوا مقابل 19 عضوا يشكل تحالفا مضادا يقوده بومكوك عن الإتحاد الدستوري في ذلك الوقت.

وأمام هذا المعطى تمكن المالوكي الرئيس الجديد لبلدية أكادير من الحصول على 44 صوتا من أصل 62 العدد الإجمالي. في حين نجد أن عدد الأصوات التي صوتت على لائحة نواب الرئيس لم تتجاوز 39 صوتا بعد امتناع فريق الإتحاد الإشتراكي عن التصويت.

ومن دلالات هذا التصويت أن الرئيس الأسبق لبلدية أكادير البوزيدي كان حاضرا أثناء التصويت على الرئيس المالوكي في دعم رمزي لشخص استطاع إزاحة القباج الذي قاد بادية أكادير لولايتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *