فطن مستفيدون سابقون من ريع وسخاء بلدية أكادير في عهد الرئيس السابق طارق القباج إلى طريقة “شيطانية” للتقرب من أصحاب القرار الجدد عبر البحث عن أرقام وأسماء القيادات الحزبية الأكثر تأثيرا داخل حزب العدالة والتنمية محليا والظهور أمامهم بمظهر “الضحايا”.
يذكر أن أغلب «المقربون السابقون» من القباج كانوا يعيشون على عائدات بعض الرخص خاصة بالمنطقة السياحية.
وامتدت عملية البحث عن أرقام الهواتف لتشمل مختلف القطاعات التي ينشط فيها نقابيو وقياديو العدالة والتنمية محليا لربط العلاقات معهم في أفق النفاذ إلى دهاليز البلدية والبحث عن رخص جديدة.
كما تحركت بعض النسوة اللواتي استفدن لسنوات طويلة من ريع البلدية للتقرب من نساء العدالة والتنمية لعلهن يستفدن من استمرار الريع البلدي، خصوصا وأن القباج ومن معه أشروا على رخص عديدة قبيل موعد الانتخابات الأخيرة بساعات معدودة.