مجتمع

حملة لمحاربة تسول الأطفال بشعار” الخير لي تدير فيه هو متعطيهش”

أطلقت جمعية “جود” حملة وطنية لمحاربة ظاهرة التسول لدى الأطفال، تحت شعار ” الخير لي تدير فيه هو متعطيهش”، للتحسيس بخطورة مساعدة الأطفال على التسول.

وقالت هند العيدي، رئيسة جمعية “جود” إن الحملة تروم معالجة مشكل التسول من الأصل، على اعتبار أن الأشخاص المشردين والذين يتخذون من الشارع ملجأ لهم كانوا في الأصل أطفالا يتسولون في الأزقة.

وحذرت العيدي من خطورة استغلال الأطفال في التسول، مبرزة أن العديد من الأشخاص البالغين يقومون بتخذير الأطفال والرضع بواسطة أدوية أو باستعمال “السيليسيون”، و”السعاية بيهم بدون مشاكل”.

وأشارت رئيسة الجمعية إلى أنه يتم تقديم الأطفال في التسول للتأثير على المواطنين بالشارع، منبهة المغاربة من تبعات المساهمة في خلق أطفال مشردين دون مساعدتهم على التمدرس.

ولفتت “هند العيدي” الانتباه إلى أن المتسولين الذين يستغلون الأطفال يقومون باكترائهم بثمن يقرب 150 درهما بشكل يومي، حيث يجنون ما يناهز 12 ألف درهم شهريا على الأقل.

ولانجاح الحملة، قامت جمعية “جود” بإنجاز شريط فيديو قصير بمشاركة الممثلتين هند السعديدي وخديجة أسد، فضلا عن التحضير لإطلاق أغنية عن طريق الفيديو كليب مع المغني الدوزي.

وقامت الحملة بنشر لافتة إعلانية في شوارع العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، لجمعية جود للتنمية والأعمال الاجتماعية،تحت شعار “ الخير لي تدير فيه متعطيهش، بلاصتو ماشي في الزنقة”؛ بهدف الحد من تزايد عدد الأطفال المتسولين بمختلف الأشكال بالمدن الحضارية والطرقات، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني للمجتمع المدني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *