آخر ساعة

“التراث اللامادي في خدمة التنمية” .. شعار الدورة الرابعة لـ “بيلماون بودماون”

ستنظم مؤسسة المبادرات التنموية لعمالة إنزكان آيت ملول مع مجموعة من الشركاء، الدورة الرابعة لكرنفال بيلماون بودماون، تحت شعار: “التراث اللا مادي في خدمة التنمية”، وذلك في الفترة الممتدة بين 09 و11 أكتوبر 2015.

ويهدف هذا الكرنفال إلى خلق جو من الفرجة لساكنة المنطقة ولزوارها كبارا وصغارا، كذلك التعريف بظاهرة بيلماون التراثية الضاربة في القدم والتي تختلف أسماءها من منطقة إلى أخرى في المغرب فهناك من يدعوها “هرما” أو “بو ابطاين” أو “بوجلود”.

ويقوم فيه الشباب بلبس جلود الماعز المخيطة على أجسادهم ووضع جلد الخروف فوق الرأس والاكتاف كما يحملون في ايديهم حوافر الماعز والاغنام وقد يضعون اقنعة أو يرسمون رسومات غريبة على وجوههم.

ابتداء من عشية عيد الاضحى إلى عدة أيام بعد العيد، يجتمع هؤلاء الشباب في ساحة “اسايس” يرقصون على ايقاعات “اسمكان” أو كناوة مدخلين البهجة والسرور على قلوب المتفرجين خاصة الاطفال الذين يندهشون من هذا المنظر البديع.

ويسعى منظموا كرنفال بيلماون الى حماية هذا الموروث الثقافي من الاندثار اضافة الى وضعه في مضمون يتناسب وارتقاء الانسان وابراز الطاقات الابداعية والابتكارية للشباب في قالب راق ومنظم.

ويعتبركرنفال بيلماون عملا مسرحيا شعبيا ومجتمعا مصغرا يجسد نمط عيش السكان ويحارب بعض الظواهر السلبية في هذا المحيط من خلال تعريتها و الاستهزاء منها.

وتحاول عمالة انزكان ايت ملول وضعه في قائمة الفنون الابداعية و التراثية التي تحتاج الى اهتمام بالغ ومحاربة كل الممارسات اللا اخلاقية التي تؤثر سلبا على هدفه الفرجوي وكذا ابعاده عن الميوعة والاسفاف واعطاءه بعدا دوليا ليكون مفخرة للمغرب الذي اثبت على الدوام ان ثقافته وفنونه جواهر ترصع الابداع العالمي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *