جدد القيادي بحزب الاستقلال امحمد الخليفة، التأكيد على أنه لا مفر للأمين العام لحزب “الميزان” حميد شباط من تقديم استقالته من قيادة الحزب، وفاء بوعده السابق الذي قطعه أمام جميع المواطنين، واحتراما للاختيار الشعبي الذي عبر عنه المواطنون خلال استحقاق الرابع من شتنبر الجاري.
وقال الخليفة إن شباط “أدلى بتصريح إرادي وعلني في قناة رسمية التزم فيه أمام الشعب المغربي بالاستقالة إذا لم يفز الحزب بالمرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية الأخيرة”، مضيفا أنه “في 4 شتنبر، قرر الشعب المغربي بوعي كامل قبول هذا التحدي والدخول في هذا الرهان المعروض عليه، ولأن الشعب لا يريد بقاء هذا الشخص على رأس الحزب، فقد تعبأ تعبئة كاملة لكسب الرهان، فتمت الاطاحة به شخصيا في فاس، التي صوتت ضده بما يشبه الاجماع”.
واعتبر الخليفة، أن الرسالة الأساسية من الشعب المغربي الموجهة لضمير كل استقلالي حر ونزيه، وملتزم حقيقة بمبادئ الحزب الراسخة، تفيد أن شعبنا يريد أن يعود لحزب الاستقلال وهجه ومصداقيته، واستقلالية قراره، ويعود لخطه النضالي، وتوجهه الفكري والعقائدي، واختياره الايديولوجي الواضح النابع من عمق حضارة هذه الأمة.
وبخصوص ما أثير اعلاميا من كون وزير الداخلية محمد حصاد، قد كشف في لقاء للمجلس الحكومي عن انتقاده الشديد لابتزاز شباط للدولة، انتقد الخليفة، في حوار له مع يومية “أخبار اليوم” صدر الأربعاء، تعامل اللجنة المركزية لحزب الميزان، وقال إنه “في وقائع وأزمات مشابهة، كانت تتسم مواقف حزب الاستقلال بالجرأة والشجاعة الأدبية والحس السياسي الراقي، والاحترافية في التعامل للوصول الى الهدف دون الايحاء بكل ما يمس الاحترام اللازم لمؤسسات الدولة وطريقة اشتغالها”.