ثقافة وفن

إنزكان تستعد لإحتضان الدورة الرابعة لمهرجان “بيلماون بودماون”

تلتئم فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان “بيلماون بودماون” (بوجلود) الذي ينظم بعمالة إنزكان أيت ملول خلال الفترة ما بين 9 و11 أكتوبر القادم، وذلك تحت شعار “التراث اللامادي في خدمة التنمية”.

وأفاد بلاغ لإدارة المهرجان، أن هذا الملتقى الاحتفالي السنوي الذي ينظم بتزامن مع أجواء عيد الأضحى المبارك، ستتخلله مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية، من ضمنها على الخصوص احتفالية “الكرنفال” الذي سيجوب أهم شوارع مدينة إنزكان، وكذا شوارع بلدية الدشيرة الجهادية المحاذية لها.

ويشكل الكرنفال أقوى اللحظات ضمن فعاليات مهرجان بيلماون، حيث تتحول شوارع إنزكان والدشيرة إلى خشبة مسرحية تنبض بالحركة ، وتنقل للمتتبعين أشكال مختلفة من مظاهر الاحتفال بهذا الموروث الثقافي، الذي تشارك في إحيائه ساكنة عمالة إنزكان أيت ملول ذكورا وإناثا، ومن مختلف الفئات العمرية.

وحرص المنظمون خلال الدورات السابقة على أن يكتسي مهرجان بيلماون بعدا دوليا، يساهم في الإنعاش والترويج السياحي والاقتصادي لإنزكان أيت ملول، حيث شارك في بعض الدورات السابقة مهاجرون من بعض دول إفريقيا جنوب الصحراء، والذين انخرطوا، إلى جانب باقي المشاركين، في كرنفال بلماون، الذي حول عددا من شوارع وساحات مدينتي إنزكان والدشيرة إلى مسرح شعبي.

كما أقدمت إدارة المهرجان على إضفاء بعد دولي آخر خلال الدورات السابقة على احتفالية كرنفال بيلماون، وذلك عبر إشراك ساكنة مختلف مناطق عمالة إنزكان أيت ملول في إحياء بعض الطقوس الاحتفالية المنتسبة لثقافات بعض المجتمعات، خاصة منها مصر والهند وثقافة الرومان القديمة.

وعلاوة عن الكرنفال، فمن المقرر أن تشهد الدورة الرابعة لمهرجان “بيلمان بودماون” تنظيم ندوة حول طقوس إحياء احتفالية بيلماون، إلى جانب تنظيم معرض تراثي، وإحياء مجموعة من السهرات الفنية والتراثية.

للإشارة، فإن احتفالية بيلماون، أو بوجلود، تقتضي من الأشخاص الذين يحيون هذه الاحتفالية التنكر في جلود الخرفان أو الماعز، حيث يكون جسد المحتفلين مغطى بالكامل بهذه الجلود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *