انطلق الجمع العام لفريق شباب هوارة مساء يوم الاربعاء 30 شتنبر 2015 على الساعة السابعة، وسط ملاسنات واتهامات متبادلة بين المكتب المسير الحالي والرئيس السابق للفريق موسى الهبزة الذي ثم التشطيب عليه كمنخرط بالفريق في وقت سابق.
وعرف محيط المركب الثقافي بهوارة الذي احتضن الجمع العام، تدخل السلطات المحلية، لمنع وتفريق وقفة احتجاجية لمساندي ومحبي الفريق بعد منعهم من ولوج القاعة المحتضنة لاشغال الجمع العام، كما ثم إحضار رجال أمن خاص من طرف رئيس المكتب المسير الحالي، للحيلولة دون ولوج الرئيس السابق وثلاث منخرطين إلى القاعة، والذين احضروا عونا قضائيا ومحاميا لاثبات الحالة.
لكن تدخل محامي الرئيس الحالي وبعد اتفاق بين الطرفين المتخاصمين ثم السماح بولوج موسى الهبزة وثلات منخرطين إلى القاعة، لتبدأ فصول الاتهامات بين الطرفين وسط أجواء أقل ما توصف به أنها مشحونة.
واتهم أحد المنخرطين المكتب الحالي بعدم إدراج مبلغ 20 ألف درهم ثمن سيارة من نوع “فولسفاغن” في ملكية الفريق، بيعت لأحد المنخرطين الحاليين بعد تعرضها لحادثة سير، كما فجر منخرط آخر صفقة وصفها بالمشبوهة، تهم بيع مواد بناء والتي اقتنيت في وقت سابق لإنهاء الاشغال التي عرفها الملعب البلدي للمدينة، حيث ثم اقتناء مادة الحديد بمبلغ 7 دراهم للكيلوغرام، وبيع بمبلغ 2 دراهم للكيلوغرام لمنخرط ضمن الاغلبية، مطالبا بإدراج النقطتين ضمن التقرير المالي للفريق الذي صرف 680 مليون سنتيم في الموسم الكروي المنقضي.
وكانت تنسيقيات الفريق وبعض اللاعبين قد هددوا بالاحتجاج في وقت سابق على إدارة الفريق بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة منذ شهور، حيث رفض اللاعبون اتمام الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء استعدادا للمواجهة الودية التي جمعت الفريق مساء الأربعاء ابتداءا من الساعة الخامسة والنصف بفريق حسنية أكادير، وهي المباراة التي انطلقت ساعتين قبل انعقاد الجمع العام مخافة حضور اللاعبين للاحتجاج.
وانتهى الجمع العام بالمصادقة على التقرير المالي والأدبي من طرف 12 منخرط، والرفض والامتناع من 3 منخرطين، فيما سجل انسحاب منخرط واحد احتجاجا على غياب توقيع رسمي على وثائق التقريرين الأدبي والمالي. كما ثم الاتفاق على تقليص عدد أعضاء مكتب النادي وإعطاء الصلاحية للرئيس الحالي لهيكلة ثلت المكتب، وسط اتهامات من موسى الهبزة للمكتب الحالي بسوء التسيير، وذلك أمام مسمع ومرأى من السلطات المحلية، وبحضور ممثل عن جامعة الكرة، ملوحا باللجوء إلى القضاء.