تمكن كل من عبد الرحمان الدريسي عن الحركة الشعبية وعدي الشجيري عن التقدم والاشتراكية من الفوز بالمقعدين المخصصين عن مجلس جهة درعة تافيلالت، حيث حظي مرشحي السنبلة والكتاب بدعم من أعضاء حزب العدالة والتنمية وهو ما يمكن تفسيره برد الجميل لهما بعد انضباط ووفاء الحزبين لتحالف الأغلبية الحكومية خلال انتخاب الحبيب الشوباني رئيسا للجهة، عكس أعضاء التجمع الوطني للأحرار الذين تراجعوا حينها عن دعم الشوباني.
وكان عبد الرحمان الدريسي قد تمكن من الفوز برئاسة المجلس البلدي لورزازات بعد التحالف مع العدالة والتنمية، وانتخب أيضا عضوا في مجلس جهة درعة تافيلالت كما نجح في انتخابات أعضاء مجلس المشتشارين، كما هو الشأن لرئيس جماعة واكليم بإقليم تنغير عدي شجري عن حزب التقدم والإشتراكية الذي لم يقتصر طموحه السياسي بإعادة انتخابه رئيسا للمجلس الجماعي لولاية ثانية ثم الظفر بعضوية مجلس جهة درعة تافيلالت، وانتزع عضوية مجلس المستشارين.
وحصل عدي شجري على 15 صوتا متبوعا بعبد الرحمان الدريسي بـ 14 صوتا، فيما لم يتمكن سعيد اشباعتو من التجمع الوطني للأحرار من الحصول على مقعد في مجلس المستشارين بعد حصوله على 11 صوتا، فيما حصل رضوان غانم من حزب الإستقلال على صوتين اثنين فقط.
أما المقاعد الأربعة المخصصة لمجالس الجماعات والأقاليم فكانت من نصيب الحو المربوح من الأصالة والمعاصرة بـ 655 صوتا، متبوعا بمحمد الأنصاري عن حزب الإستقلال الذي احتفظ بمنصبه بـ 629 صوتا، فيما المقعد الثالث لمبارك جميلي من حزب العدالة والتنمية بـ 401 صوتا والمقعد الرابع فاز به لحسن أدعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.