أقدم حراس أمن مقر بلدية العيون على منع عدد من الصحفيين يوم أمس الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري، من ولوج قاعة الاجتماعات لمتابعة أشغال الدورة الأولى للمجلس، بقرار رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون حمدي ولد الرشيد.
واستغرب ممثلو بعض المنابر الإعلامية المحلية والجهوية من استثناء موقع “صحراء زووم” المحسوب على حزب الاستقلال، بعد السماح له بمتابعة أطوار جلسة المجلس البلدي في دورته الأولى، والتي شهدت انسحاب المعارضة المشكلة من حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بسبب اقصائهم من تمثيلية في مختلف اللجان وحصر دورها في “لجنة هامشية”.
هذا واستنكرت عدد من المنابر الإعلامية بالعيون هذا السلوك “اللاديمقراطي”، معتبرة ذلك ضربا لحرية الصحافة ومحاولة للتعتيم على جلسة من حق الرأي العام المحلي معرفة مجرياتها.
هذا وعبر مستشارو حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار في هذا السياق، عن تضامنهم مع المنابر الصحفية التي منعت من متابعة أشغال المجلس، مؤكدين على دور الإعلام كسلطة رابعة لإيصال صوت المعارضة للرأي العام المحلي.