خارج الحدود | هام

أزمة في الأفق بين الجزائر و فرنسا بعد إخضاع وزير جزائري للتفتيش في مطار أورلي

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي في الجزائر، بيرنارد إيمي، على خلفية إقدام الشرطة الفرنسية على إخضاع ‏وزير الاتصال الجزائري، حميد قرين، للتفتيش الجسدي والدقيق في مطار أورلي بباريس

، على الرغم من حمله لجواز سفر دبلوماسي، ‏باعتباره وزيراً في الحكومة الجزائرية.

وأبلغت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي احتجاجها الحاد على تعرض وزير الاتصال ووزراء آخرين في المطارات الفرنسية ‏للتفتيش، وعدتها سلوكات غير مقبولة ويتوجب أن تتوقف.‏

وطلبت الخارجية من الدبلوماسي الفرنسي إبلاغ حكومته بضرورة أن تتخذ الإجراءات لاحترام جواز السفر الدبلوماسي ‏الجزائري ، وكذلك احترام كل الرعايا الجزائريين في المطارات الفرنسية.‏

وكان شهود عيان حضروا الواقعة قد نقلوا أن الشرطة الفرنسية أخضعت حقائب الوزير قرين للتفتيش من دون الأخذ بعين الاعتبار ‏صفته الحكومية، وبحضور ممثل عن السفارة الجزائرية في باريس. ‏

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها وزراء في الحكومة الجزائرية للتفتيش في فرنسا، وسبق أن تعرض وزير السكن ‏عبد المجيد تبون، ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، لمواقف محرجة في باريس على الرغم من وجودهم في فرنسا في زيارات رسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *