انطلقت، اليوم الأربعاء بالعيون، فعاليات الأبواب المفتوحة للإحصاء، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للإحصاء، التي تنظمها المديرية الجهوية للتخطيط بالعيون تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك تحت شعار “إحصائيات أفضل من أجل حياة أفضل”.
وتهدف هذه التظاهرة، التي أشرف على افتتاحها وفد ترأسه والي جهة العيون- الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، يحضيه بوشعاب، والتي تنظم على مدى ثلاثة أيام، إلى إطلاع الرأي العام والباحثين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين على مختلف البحوث والدراسات والمناهج العلمية المعتمدة في إنتاج المعلومة الإحصائية والتقنيات الحديثة التي أصبحت تستغل لتيسير مهمة الإحصائي.
وأوضح المدير الجهوي للتخطيط، البشير زعواطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تخليد اليوم العالمي للإحصاء يشكل مناسبة لإطلاع الرأي العام والباحثين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين على مختلف البحوث والدراسات والمناهج العلمية المعتمدة في إنتاج المعلومة الإحصائية.
وأضاف أن هذه التظاهرة، التي تنظم من 21 إلى 23 أكتوبر، تشمل عدة أروقة للمديرية الجهوية للتخطيط بالعيون تضم معطيات أولية حول نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 على مستوى جهة العيون- الساقية الحمراء، وكذا أروقة أخرى تعرض معلومات إحصائية لعدد من القطاعات بالجهة.
وأشار إلى أن هذه الأروقة تضم أيضا مجموعة من البحوث الإحصائية التي أعدتها المندوبية عموما، والتي يتم من خلالها تمكين الرأي العام من الإطلاع على المفاهيم والمقاربات التي تعتمدها هذه البحوث وطريقة إنجازها، وكذا نشر المعطيات الإحصائية.
وستتواصل فعاليات الأبواب المفتوحة للإحصاء بالعيون بتنظيم زيارة لهذا المعرض لفائدة طلبة الأقسام التحضيرية وطلبة النواة الجامعية ومعاهد التكوين المهني، وكذا لفائدة فاعلين اقتصاديين وجمعويين، فضلا عن تقديم عروض حول “منهجية البحوث الميدانية.. الإحصاء العام دعامة علمية للتنمية”، و”النظام الإحصائي بالمغرب”، و”البحوث لدى المؤسسات” و”أي دور للجمعيات في تتبع وتقييم السياسات العمومية” و”إشكالية الفقر: مفاهيم ومقاربة”.
ويشكل تخليد اليوم العالمي للإحصاء، الذي يصادف 20 أكتوبر من كل سنة، الذي أعلنته الجمعية العامة الأمم المتحدة لأول مرة سنة 2010، اعترافا بأهمية الإحصاءات في جميع جوانب الحياة العصرية، كونها الأساس الذي تنبني عليه القرارات، والوسيلة التي تمكن من فهم مختلف الظواهر وتيسير مقارنتها، بفضل الباحثين والخبراء الإحصائيين.