متابعات | هام

الغرفة الفلاحية بسوس.. واجهة لتصريف الصراع بين الأحرار والإستقلال

عرفت أشغال الدورة العادية الأولى للغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة انسحاب بعض الأعضاء المحسوبين على حزب الأحرار بإقليم اشتوكة أيت باها احتجاجا على عدم توصلهم باستدعاءات الحضور وجدول أعمال الدورة، في حين لم ينسحب مجموعة من الأسماء المحسوبة على التجمع الوطني للأحرار من أشغال الدورة خاصة المنتمين لإقليم تارودانت.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الأسباب الحقيقية للانسحاب تتحكم فيها دواعي انتخابية بدأت فصول قبل انتخابات الغرفة الفلاحية حين قدم شخصين ينتميان لحزب الإستقلال طعنا في لوائح الانتخابية للغرفة الفلاحية بإقليم اشتوكة أيت باها، وصل الأمرإلى حد تنظيم حزب الأحرار باشتوكة لوقفة احتجاجية أمام البرلمان.

ومن جهة أخرى، اتخد المنسق الجهوي للأحرار بودلال موقف المتفرج من الصراع المفتوح بين احرار اشتوكة وحزب الإستقلال.

وكانت نتائج انتخابات مكتب الغرفة الفلاحية قد أسفرت لأول مرة عن عدم تمثيلية حزب الأحرار داخل المكتب، ويذكر أن مكتب الغرفة يتكون من 6 أعضاء من حزب الإستقلال و5 أعضاء من الاصالة والمعاصرة، وعضو واحد من حزب الاتحاد الاشتراكي.

ويذكر أن أشغال الدورة عرفت مناقشة القانون الداخلي للغرفة والمصادقة على مشروع ميزانية الغرفة لسنة 2016، ودراسة نقطة تتعلق بإشكالية القطاع الفلاحي بالجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *