عقدت أمس الأربعاء اللجنة المحلية لاحزاب اليسار بأكادير، ندوة صحفية بغرفة التجارة والصناعة، لاطلاق مبادرة “إعلان اكادير”، بهدف جعل 2016 سنة الكشف عن الحقيقة كاملة في اختطاف واغتيال المهدي بن بركة.
وجاءت مبادرة “إعلان أكادير”، بعد اتفاق اللجنة التحضيرية الممثلة لاغلب الأحزاب ذات المرجعية اليسارية، وهي الاتحاد الاشتراكي، وأحزاب فيدرالية اليسار، بعد اجتماعات تنسيقية وماراطونية امتدت لاكثر من شهرين، حول أرضية عمل تزامنا مع الذكرى الخمسينية لاختفاء المهدي بنبركة، من أمام مقهى بفرنسا إلى وجهة غير محددة الى اليوم.
وحصلت “مشاهد” على وثيقة صادرة، عن اللجنة المحلية لأحزاب اليسار بأكادير، تدعو من خلاله جعل 2016 سنة الكشف عن الحقيقة الكاملة في اختطاف واغتيال المعارض اليساري المهدي بنبركة.
وحسب نص الإعلان، فملف إختطاف وإغتيال الشهيد بن بركة، من اكبر الملفات التي تسائل بلادنا نظاما وحكومة واحزابا، وباقي المكونات النقابية والجمعوية، وذلك لغياب الإرادة السياسية للكشف عن الحقيقة الكاملة عن ملابسات هذا الإختطاف والاغتيال والجهات التي تقف وراءه من داخل المغرب وخارجه.
وأضاف نص الإعلان أن كل الشعارات الداعية إلى طي ملفات سنوات الجمر والرصاص، لايمكن لها ان تكتسي مصداقية مالم يتم الكشف عن الحقيقة الكاملة لهذا الملف، الذي تعرض للتسويف ولطمس الحقيقة، وكذا مدى مسؤولية الدولة المغربية بتواطؤ مع أجهزة أجنبية”.