أفادت معطيات للمديرية الجهوية للتخطيط بكلميم بأن نسبة التمدن بجهة كلميم واد نون بلغت 64,6 في المائة سنة 2014.
وأوضحت المعطيات ذاتها أن هذه النسبة تختلف حسب أقاليم الجهة، حيث تصل إلى 95 في المائة بإقليم طانطان، و74,14 في المائة بإقليم كلميم، بينما تناهز 62 في المائة بإقليم اسا الزاك، و27 في المائة بإقليم سيدي إفني.
كما أبرزت وجود تمركز سكاني مهم على مستوى المحاور الطرقية الكبرى بأقاليم الجهة، مشيرة إلى أن الحاضرة الكبرى لجهة كلميم واد نون تمثل لوحدها 27 في المائة من مجموع ساكنة الجهة، تليها بلدية طانطان بـ 17 في المائة.
وأوضحت المعطيات ذاتها أن الجهة تتوفر على قطبين حضريين هما كلميم وطانطان، في حين يشكل إقليما كلميم وسيدي إفني قطبين ديموغرافيين مهمين أي بما يناهز 70 في المائة من مجموع ساكنة الجهة.
ومن ناحية أخرى، أفادت المديرية الجهوية للتخطيط بأن نسبة النمو الديموغرافي على مستوى الجهة تبلغ 0,6 في المائة وهو أقل من المعدل المسجل على الصعيد الوطني ( 1,25 في المائة)، موضحة أن هذه النسبة التي تبلغ 2 في المائة بالوسط الحضري وناقص 1,4 في المائة بالوسط القروي مكنت من زيادة إجمالية خلال العشرية الأخيرة بما مجموعه 25 ألف و610 نسمة.
وبخصوص الكثافة السكانية بالجهة، أشار المصدر ذاته إلى أنها تبلغ 7,4 نسمة في الكيلومتر مربع وتتفاوت ما بين الأقاليم، مبرزا أن أدنى كثافة تم تسجيلها بإقليم اسا الزاك (1,6 نسمة في كلم مربع) وأعلاها بإقليم سيدي افني (36 نسمة في كلم مربع) وذلك مقابل 47,6 نسمة في كلم مربع على الصعيد الوطني.
وتمتد جهة كلميم واد نون، التي تضم أقاليم كلميم وطانطان وآسا الزاك وسيدي افني، على مساحة تقدر بـ 58 ألف و268 كلم مربع (8,2 في المائة من مجموع مساحة المملكة) وبساكنة تبلغ 433 ألف و757 نسمة أي ما يمثل 1,28 في المائة من مجموع سكان المملكة.