متابعات | هام

الاتحادي راشيدي يصدر كتاب: “الاتحاد .. التغيير أو الانقراض”

صدر عن مطبعة عكاظ الجديدة برسم سنة 2015 أول طبعة لكتاب “الاتحاد .. التغيير أو الانقراض” ، هو عبارة عن سيرة ذاتية للمناضل الاتحادي والاستاذ الجامعي ابراهيم رشيدي.

وقد استهل المؤلف هذا الابداع الفكري، معرفا إياه على أنه نبش في ذاكرة سيرته الذاتية معتمدا في ذلك على سلسلة من المذكرات التي نشرت في النصف الاول من سنة 2014 بيومية “صحيفة الناس” كنتاج لحوار صحفي مطول تحت عنوان “بلا خطوط حمراء”، فضلا عن تفاصيل أخرى استعان فيها مع مجموعة من المقربين، للكشف عن جانب من مسار حياته المهنية والحزبية.

وأبرز في مقدمة المؤلف تحت عنوان “لماذا هذه المذكرات¿” أن إقدامه على كتابتها نابع من رغبته في صيانة الذاكرة الاتحادية والإطلالة التاريخية على بعض المحطات التي عايشها وعاشها حزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك إسهاما منه في تقريب الشباب المغربي من جزء من الحقبة التاريخية والنضالية لهذا الحزب.

كما يتطلع من خلال هذا الكتاب، الواقع في 385 صفحة من الحجم المتوسط، إلى جعل محطات شهدتها الخمسين سنة الماضية منارا لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء القاتلة في المستقبل.

وقد تضمن هذا المؤلف ملحقا لألبوم، مكونا من نحو 120 صورة، تؤرخ لحيز من المسار النضالي للكاتب إبراهيم رشيدي سواء في ظل أنشطة الحزب والإعداد لمرحلة التناوب أو في ظل المساعي الدبلوماسية، وذلك من مختلف المواقع التي تعاقب عليها.

وللإشارة فإبراهيم رشيدي من مواليد 1950 بخريبكة حصل على الاجازة في الحقوق، شعبة الاقتصاد سنة 1972 ليلتحق بباريس حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية وتسيير المقاولات من جامعة باريس 1 بانتيون السوربون سنة 1973 ، وكذا على دبلوم المعهد العالي لقانون الاعمال سنة 1974 بجامعة باريس 2 بانتيون أصاص بعدها عمل كأستاذ لقانون المعاملات والجبايات المرتبطة بالتجارة الدولية وذلك بجامعة باريس 2 بمعهد قانون الاعمال.

وقد درس في هذا السياق مادة العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية بجامعة فلانسيان بشمال فرنسا إلى أن توج مساره الدراسي سنة 1981 بالحصول على دكتوراه الدولة في الاقتصاد من جامعة باريس 1 باتيون السربون وهي السنة ذاتها التي التحق فيها بأرض الوطن للإسهام في تكوين طلبة الاقتصاد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، عين الشق الدار البيضاء على مدار 24 سنة لغاية 2005.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *