متابعات | هام

إحداث لجنة لليقظة بعمالة إنزكان للتصدي للحمى القلاعية

تم مؤخرا إحداث لجنة لليقظة على صعيد عمالة إنزكان ايت ملول، وذلك كإجراء استباقي من شأنه تيسير عملية التصدي المبكر لأي انتشار محتمل لمرض الحمى القلاعية الذي ظهر في الآونة الأخيرة في بعض المناطق من المملكة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع، الذي عقد مؤخرا برئاسة عامل إنزكان ايت ملول، حميد الشنوري، والذي خصص لتسليط الضوء على ظهور مرض الحمى القلاعية ببعض مدن المملكة، حيث تقرر على إثر هذا الاجتماع رفع درجة اليقظة والتنسيق بين مختلف المتدخلين لحماية تراب العمالة من انتشار هذا الداء.

وشدد عامل إنزكان أيت ملول، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تكثيف وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، إلى جانب الحرص على اليقظة والاستباقية وتبادل المعلومات إزاء هذا الوباء الحيواني الذي يمكن أن يصيب قطيع الماشية على مستوى تراب العمالة.

وأورد العرض الذي ألقي خلال هذا الاجتماع من طرف المصلحة البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، معطيات حول داء الحمى القلاعية، وأعراض وطرق انتقال العدوى، وأنواع الفيروسات والتأثيرات الاقتصادية لهذا الداء، وذلك بغرض تمكين مختلف المتدخلين من الإلمام بالمعطيات المرتبطة بهذا الداء.

وأكد ممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بداء الحمى القلاعية على صعيد تراب عمالة إنزكان أيت ملول وأن الوضعية متحكم فيها، مشيرا إلى أن حملة تلقيح قطيع الماشية انطلقت منذ يوم الجمعة الماضي على مستوى جميع الجماعات الترابية التابعة للعمالة، والتي ستستمر إلى حين التلقيح الكامل لكافة قطعان الأبقار.

وإلى جانب السلطات المحلية، شارك في هذا الاجتماع ممثلون عن المجالس المنتخبة، والمكاتب الصحية للجماعات الترابية المنتخبة، ومندوبية وزارة الصحة، والمديرية الجهوية للفلاحة لجهة سوس ماسة، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، وفدرالية جمعيات حماية المستهلكين بأكادير.

يشار إلى أن لجنة اليقظة التي أنشأت من أجل التصدي لاحتمالات انتشار داء الحمى القلاعية في عمالة إنزكان أيت ملول أسندت رئاستها للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتضم في عضويتها ممثلين عن السلطات المحلية، والمصالح الجماعية، والسلطات الأمنية، والمكاتب الصحية البلدية.

كما تم إشراك جهات أخرى في هذه اللجنة من ضمنها قسم الشؤون الاقتصادية بالعمالة، والمصالح البيطرية، وذلك من أجل ضبط تحركات وتنقلات القطعان، مع إشراك مربي المواشي قصد ضمان سبل النجاح لهذه الحملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *