مجتمع | هام

إمام جامع بتيزنيت “يحسم” في كون الأمازيغية مجرد لهجة مغربية

وصف إمام جامع بمدينة تيزنيت الأمازيغية بأنها لا تعدو أن تكون لهجة من لهجات المغرب، وأن الأمر يعرفه الجميع.

وقال الإمام بوسنكار إن الأمازيغية مفروغ من أمرها بالمرة وكل الناس يعرفون بأنها لهجة من اللجهات المحلية، مضيفا أنه يسعى إلى محاربة من يلوح بالتعصب والقبلية والعنصرية بين أفراد الأمة الاسلامية في إشارة إلى الأمازيغيين.

محمد بوسنكار إمام مسجد بدر بدا مترددا وهو يتحدث في تصريح مصور مع إحدى المواقع الإلكترونية بتيزنيت، فقال إنه من الشلوح وليس من الأمازيغيين قبل أن ينطق في أكثر من مرة بعبارة “إخواني الأمازيغيين كما يقولون” والتي ينسبها إلى مجهولين.

ووصف ذات الامام من يقف مع الأمازيغية بأنه يكرس للفتنة وعصبية الجاهلية بين القبائل وأفراد الأمة، داعيا هؤلاء إلى وحدة الصف وجمع الكلمة.

وكان إمام مسجد بدر قد خلق جدلا واسعا في أوساط النشطاء الأمازيغيين في خطبة الجمعة الماضية، وصله صداه طاولة مندوبية وزارة الأوقاف عبر مراسلة الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، التي اعتبرت ما أقدم عليه الإمام توظيفا للدين من أجل معاداة المكون الأمازيغي ومكتسباته بالمغرب.

الإمام كان قد هاجم في جزء من خطبته الأمازيغية والأمازيغيين، واصفا إياهم بالداعين إلى التفرقة ونشر الفتنة والساعين إلى طرد العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *