متابعات | هام

صمت الرئيس أدراق يزيد من الصراع حول “سوق الحرية” بإنزكان

أشار بلاغ مجموعة من التنظيمات المهنية بإنزكان إلى تنظيم وقفتين احتجاجيتين؛ الأولى أمام بلدية إنزكان والثانية أمام السوق البلدي الجديد “الحرية” يومي فاتح وثاني دجنبر المقبل. وتأتي هاتين الوقفتين ضد قرار الشركة صاحبة حق استغلال السوق المتعلق بتحديد تاريخ افتتاحه يوم الأربعاء 2 دجنبر 2015.

وذكرت مصادر مهنية، أن التوتر الذي تعرفه مدينة انزكان راجع بالأساس إلى الموقف السلبي لرئيس بلدية إنزكان الذي اتخذ موقف المتفرج إزاء صراع دام لسنوات بين هذه التنظيمات والشركة صاحبة حق الإستغلال.

بالمقابل كان رئيس المجلس الجماعي أحمد أدراق قد اعطى تعليماته للمصالح المختصة بنزع لافتة علقت على الباب الرئيسي للسوق البلدي بإنزكان تحمل تاريخ افتتاح السوق، كموقف صريح عن رفضه افتتاح السوق في هذا الموعد بالذات، إلا أنه وبعد مرور يومين على هذه الخطوة قام صاحب الامتياز بارجاع اللافتة إلى مكانها.

وأضافت ذات المصادر، أن موقف البلدية يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن مشاكل عدة مازالت عالقة تتعلق بتحديد لوائح المستفدين وكذا عملية تسليم السوق من طرف البلدية بالإضافة الى قضايا أخرى تضمنها كناش التحملات الأخير.

بالمقابل أقدمت السلطات المحلية بإنزكان، بداية الشهر الجاري، على تفريق وقفة إحتجاجية التي نظمتها مجموعة من الإطارات الجمعوية والنقابية ضد محاولة صاحب امتياز السوق البلدي “الحرية” فتح هذا المرفق العمومي في ظل الدعاوى القضائية المرفوعة ضده في محاكم انزكان ومراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *