هام

شركة إشهار تجر حسنية أكادير إلى القضاء

يواجه مكتب الحسنية أول دعوى قضائية له في ما يعرف بالديون العالقة تجاه ممونين، حيث لجأت شركة متخصصة في الإشهار إلى سلك المساطر القانونية للمطالبة بمستحقاتها المالية بعدما تعاقدت مع الفريق من أجل الاستفادة من خدماتها الإشهارية التي شملت الطباعة والإشهار.

ووجهت الشركة إنذارا قضائيا إلى مكتب الحسنية عن طريق مفوض قضائي محلف، وجاء في رسالة الإنذار التي تتوفر «مشاهد» على نسخة منها، أنه في إطار ما يستلزمه الفريق من دعاية مكثفة وإشهار، تعاقدت الشركة مع إدارة الحسنية بتاريخ 9 شتنبر 2014 من أجل الاستفادة من الخدمات الإشهارية للشركة التي شملت لوحات إشهارية لرمز وشعار الحسنية وإعداد المطبوعات والأقمصة الإشهارية، مقابل مبلغ يقدر بـ 35728.80.

وأشار الإنذار إلى أن الشركة سلكت جميع الوسائل الحبية قصد الأداء إلا أن مكتب الحسنية تماطل عن الأداء منذ سنة ونصف رغم المطالبات المتكررة.

وحسب رسالة الإنذار، فإن الشركة المعنية منحت أجل 15 يوم من تاريخ توصل المكتب بإشعار فى إطار التسوية بطرق حبية وسلمية تنفيذا للفواتير التي تسلمها المكتب في فترة سابقة، غير أن مسؤول الحسنية والمتمثل في الكاتب العام رفض تسلم الإشعار من المفوض القضائي القادم من المحكمة الابتدائية بأكادير، مكتفيا بتبليغ الكاتبة عبر الهاتف بعدم التوقيع على أي وثيقة تحمل طي التبليغ.

يذكر أن رئيس الفريق لحبيب سيدينو، نفى نفيا قاطعا وجود أية أزمة بين الفريق وممونيه مشيرا إلى أن ما تم الترويج له لا يعدو أن يكون مجرد إشاعات مغرضة لزعزعة استقرار الفريق، مضيفا أن علاقة الفريق بشركائه وممونيه جيدة وهو ما يعكس تصريحات الرئيس فور توصله بالإنذار من طرف المفوض القضائي والرسالة التبليغية التي أرسلتها الشركة المشتكية عن طريق البريد في وقت سابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *