أفادت يومية “الإتحاد الاشتراكي” أنه عند نهاية 2015 التي نوشك على توديعها، ستكون حكومة عبد الإله بنكيران قد أنفقت أزيد من 26 مليار درهم كفوائد على الديون التي ظلت تبتلعها منذ قدومها سنة 2012، محطمة بذلك رقما قياسيا في هذا المجال، إذ لم يسبق أن بلغت نفقات فوائد المديونية طوال السنوات الماضية هذا المستوى.
وأضافت اليومية أن إحصائيات الخزينة العامة، تفيد أن جاري المديونية الداخلية للبلاد ارتفع خلال الشهور العشرة الأولى من 2015 إلى نحو 467 مليار درهم بزيادة معدلها 9.1 مليار درهم مقارنة مع مستواه عند نهاية العام الماضي.