متابعات | هام

الزيارات الميدانية للوالي زينب العدوي…وماذا بعد؟

لاحظ عدد من المتتبعين للشأن العام الجهوي بسوس التحركات الميدانية المكثفة لوالي أكادير زينب العدوي، وهي زيارات تنم عن هاجس الاقتراب من المواطنين عبر الاستماع إليهم مباشرة، كما أن هذه الزيارات التي همت عددا من الجماعات والمنشآت والمرافق الحيوية بالمنطقة تروم من ورائها والي أكادير التعرف ميدانيا على المعيقات التي تعتري هذه القطاعات، كما لاحظ ذات المتتبعين أن الوالي عقدت اجتماعات متواصلة مع فاعلين جهويين ومحليين في قطاعات حساسة كالسياحة والاستثمارات وغيرهما.
وإذا كانت هذه التحركات تجسد مقاربة جديدة على مستوى تدبير الشأن الجهوي بسوس، فإنها تطرح في الوقت نفسه تساؤلات عديدة من قبيل ماذا بعد هذه التحركات؟.. فوالي أكادير على سبيل المثال قامت بزيارة ميدانية للمستشفى الجهوي لأكادير، لكن هل تغيرت وضعية هذا المرفق الحيوي والتي تتسم بالارتجالية والعشوائية وضعف الخدمات المقدمة للمرضى والغيابات المتكررة للأطر الطبية والشبه طبية، كما زارت الوالي كذلك المركب التجاري لسوق الأحد، لكن هل تم إيجاد حلول لجزء من مشاكل هذا المركب الضخم، وهي المشاكل التي بسطتها مشاهد من خلال مقالات متعددة، كما أن اللقاءات العديدة التي ترأستها الوالي مع مهنيي السياحة هل أسفرت هي الأخرى عن تطبيق خارطة طريق لانتشال هذا القطاع ومعه المدينة من براثن الجمود والتقهقر..هذه بعض أسئلة يتم طرحها داخل أوساط المتتبعين وهم ينتظرون حلولا ميدانية لمشاكل المنطقة على غرار وإيقاع الزيارات الميدانية للوالي زيبب العدوي.

سعيد الرامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *