دعت جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة عامل المدينة، إلى وقف ما أسمته مجزرة إقتلاع أشجار النخيل بواد درعة، تفعيلا للقانون رقم 01-06 التعلق بالتنمية المستدامة.
وحسب وثائق ومعطيات تتوفر عليها الجريدة، دشنت مقاولة نائلة لمشروع توسعة الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين زاكورة وأكدز، على مستوى جماعة تمزموط بين دواري أولاد عثمان وأولاد لمقدم. حيث إستغلت المقاولة الأشغال لتقوم بإقتلاع جائر لأشجار الأركان.
وراسل المكتب المسير لجمعية أصدقاء البيئة عامل زاكورة، عبر شكاية بعتث نسخ منها إلى كل من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية وقائد سرية الدرك بالمدينة، تطالبهم “الشكاية” بالتدخل قصد وضع حد للكارثة البيئية التي تستهدف اهم الموارد الطبيعية والإقتصادية بالمنطقة، وذلك بفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، بتفعيل القانون رقم 01-06 المتعلق بالثنمية المستدامة لنخيل الثمر، والذي يمنع منعا كليا إقتلاع أشجار النخيل إلا بالحصول على ترخيص من السلطات المختصة، كما يمنع البنايات داخل الواحات وإحداث تغيرات بالبناءات القديمة، حيث يغرم كل من ساهم في إقتلاع شجرة نخل واحدة بـ 5000 درهم، وفي حالة العود هناك إجراءات وعقوبات صارمة.
وكشفت مصادر جمعوية في اتصال هاتفي مع “مشاهد”، وجود إمكانية توسعة الطريق دون إجتثات أشجار النخيل، كما تسائل عن عدم قلعها بطريقة علمية تسمح بنقلها لمكان أخر.