تنطلق اليوم الإثنين بمدينة آسا فعاليات “الموسم السنوي لزاوية آسا” الذي ينظم إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
ويعد هذا الاحتفال الديني، الذي يأتي في إطار إحياء قبائل أيتوسى وساكنة المنطقة لذكرى مولد النبي الأكرم، مناسبة لاستحضار الدور التاريخي لزاوية آسا في المجالات الدينية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح بلاغ لجمعية مهرجان آسا للتنمية والتواصل، أن هذا الموسم الديني، الذي تنظمه الجمعية تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “ربط الماضي بالحاضر استشراف للمستقبل”، يمثل “فرصة لتجديد البيعة والارتباط بأهداب العرش العلوي المجيد من خلال التمسك بلحمة قبائل الصحراء واجتماعها في مدينة آسا حاضرة إقليم آسا الزاك خلال الموسم”.
وأضاف البلاغ أن هذا الحدث الروحي، الذي يستمر إلى غاية 24 دجنبر الجاري، يعد أيضا مناسبة “لاستحضار التضحيات الكبيرة التي قدمتها قبائل الصحراء في الماضي والحاضر من أجل الدفاع عن المقدسات الوطنية ومواصلة حمل مشعلها جيلا بعد جيل”.
ويشمل برنامج الموسم إقامة أمسيات روحية وفنية يحييها منشدون وطنيون وموريتانيون، وأنشطة ثقافية متنوعة، ومسابقات رياضية وعروض في الفروسية التقليدية وسباقا للهجن (الإبل).
كما يتضمن البرنامج تنظيم معرض للمنتجات التقليدية والفلاحية وتربية المواشي طيلة أيام هذه التظاهرة الروحية، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المملكة.
وتنظم هذه التظاهرة الدينية بدعم من المجلس الإقليمي لأسا الزاك، وبلدية أسا، وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم، ووكالة الإنعاش والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم الجنوبية، وغرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم واد نون، والمديرية الإقليمية للفلاحة بأسا الزاك، والمديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم واد نون.