متابعات | هام

استنفار 100 ألف عنصر من الجيش والأمن والدرك لتأمين قدوم 2016

أشارت يومية “الصباح نقلا مصادر مطلعة عن وجود تعليمات بإعلان حالة التأهب العام بداية من منتصف ليلة أمس الثلاثاء وذلك باستنفار 100 ألف من عناصر الجيش والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة انتشروا في جميع التراب الوطني، مع التركيز على الأماكن المرشحة لاحتضان تجمعات بشرية لمناسبة الاحتفال بقدوم العام الجديد.

وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن المغرب دخل حالة التأهب التأهب القصوى، المعلنة في عدد من الدول الأوربية والمغاربية، تحسبا لوقوع هجمات إرهابية بالتزامن مع نهاية السنة، وذلك في ظل تحذيرات استخباراتية تؤكد أن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، يخطط لتنفيذ عمليات مشابهة لتلك، التي عرفتها باريس في 13 نونبر الماضي.

وتقول اليومية، إن تعزيزات أمنية ستنتشر في الأماكن المرشحة لاحتضان تجمعات بشرية لمناسبة الاحتفال بقدوم العام الجديد، على أن تتم مضاعفة مراقبة الحدود للحد من إمكانية تسرب عناصر إرهابية تنفيذا لتهديدات “داعش”.

وتابعت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن هيأة أركان مشتركة بدأت عملها على مدار الساعة من داخل مقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، التي رفعت حالة التأهب في أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، وذلك بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية، خاصة الأمن الوطني والدرك الملكي ومديرية مراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات.

وشملت التعليمات الصادرة عن هيأة الأركان المشتركة إلغاء جميع العطل والسفريات في صفوف العسكريين والدركيين ورجال الشرطة، وذلك بعدما تأكد أن “داعش” بدأت تتحرك في دول الجوار استعدادا لـ “غزوة” رأس السنة، إذ أعلنت النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا عن اعتقال شخصين كانا يخططان للقيام بهجمات خلال فترة الأعياد داخل الأراضي الأوربية.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت في وقت سابق تعليمات بإيقاف منح العطل إلى رجال الشرطة خلال الأيام، التي تسبق الاحتفالات برأس السنة، وذلك حتى يتسنى لها تجنيد جميع الموارد البشرية لمرور الاحتفالات دون حوادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *