قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، إن الذين يُحرضون الأساتذة المتدربين “مغاديش يعقلوا عليهم”، مؤكدا أنه متعاطف مع قضيتهم، “إلا أن الحكومة قررت فصل التكوين عن التوظيف، لعدة أسباب تنقسم إلى قسمين تقنية وفلسفية”، والأساتذة المتدربين كانوا يعلمون بالمرسومين قبل أن يلجوا مراكز التكوين، يضيف ابن كيران.
وتابع ابن كيران، مخاطبا المستشارين في رده على تعقيباتهم خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة بالغرفة الثانية قبل قليل، عندما توليت مسؤولية رئاسة الحكومة حذرني بعض الوزراء من فتح باب التكوين، لأنهم يرون أن الشباب المستفيدين منه سيطالبون الدولة بالوظيفة، قائلا “لكن أنا عارضتهم في هذا التصور وقلت لهم أنا سأفتح باب التكوين على مصراعيه ولكن لن أعد بالوظائف”.
ويرى ابن كيران، أن الشباب الذين استفادوا من تكوين الدولة، إن لم يجدوا فرص التوظيف مع الدولة، سيجدونها مع القطاع الخاص، قائلا” قد أفتح السنة القادمة 15 أو 20 ألف مقعدا للتكوين أمام الأساتذة المتدربين رغم أن الدولة قد لا تحتاج سوى لسبعة آلاف”.
وعاد ابن كيران، للحديث عن العنف الذي تعرض له الأساتذة المتدربون بمدينة إنزكان جوابا على أسئلة المستشارين، قائلا” شهرين مدرت ليهم الدولة شي حاجة”، والحموشي قال إنه سيقوم ببحت في الموضوع، “ونحن يجب أن نثق في دولتنا”، مضيفا أن “الدول التي تحترم نفسها تقوم بدراسات وأبحاث في مثل هذه النوازل”.
وخاطب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستشارين قائلا: “إذا أردتم أن تنظموا التظاهرات بدون ترخيص أنتم الذين تُشرعون”، مردفا لأن قرار منع المظاهرات غير المرخص لها نص عليه القانون”. وأضاف ابن كيران، “أنا مستعد لتحمل مسؤولية ما حدث”، مستدركا ولكن الذي خالف القانون وقام بالظلم فليتحمل مسؤوليته.