متابعات | هام

إنزكان: مسيرة حاشدة تضامنا مع “أساتذة الغد” دون تدخل أمني

احتضنت اليوم الخميس مدينة إنزكان مسيرة تضامنية حاشدة مع الأساتذة المتدربين، اختار لها المنظمون شعار “مسيرة الشعب”، وحضرها زهاء 5 آلاف مواطن ومواطنة، من أجل تزكية مطالب الأساتذة والقضية أساسا بإسقاط المرسومين، والمطالبة بعدم تكرار انتهاك حقوق الإنسان، كما تعرض له الأساتذة الأسبوع الماضي، عندما لتدخل أمني عنيف، خلف عشرات الجرحى.

وعرفت المسيرة حضورا أمنيا كثيفا، غير أنه لم يحتك بالمحتجين، واكتفى فقط بمراقبة المسيرة، غير أنه منعها من التوجه نحو عمالة الإقليم دون أن يحدث أي تدخل أمني يعرقل المسيرة، التي سبق لوزير الداخلية محمد حصاد أن أكد في جوابه عن إحدى الأسئلة بمجلس النواب أنها ستتعرض للمنع إذا لم تحصل على ترخيص مسبق.

شرطيات بإنزكان "لتأمين" المسيرة الاحتجاجية للأساتذة المتدربين

وتميزت المسيرة الاحتجاجية، بحضور نسوي لافت من عناصر الأمن، والتي شكك بعض المحتجين في أن يكونوا فعلا من سلك الشرطة، على اعتبار أن القانون يمنع على رجال الأمن من الإناث ارتداء الحجاب، فيما علق أحدهم، بأن هؤلاء “السيميات” يمكن أن يتم استقدامهن من أولائك الفتيات اللواتي يبعن “تعبئات” شركات الاتصالات بسوق الثلاثاء بإنزكان، مستدلين على ذلك بعدم لباسهن للأحذية المخصصة لرجال ونساء لأمن الوطني، واكتفائهن بارتداء أحذيتهن العادية.

هذا، وفي خطوة تصعيدية، يرتقب أن ينفذ الأساتذة المتدربين، يوم الاثنين المقبل، اعتصاما أمام الأكاديميات والنيابات، يتوج بمبيت ليلي داخل المراكز وخارجها، متبوعا بإضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء الموالي. كما قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في المراكز الجهوية لهمن التربية والتكوين بالمغرب تنظيم مسيرة وطنية هي الثالثة من نوعها في العاصمة الرباط يوم الأحد 24 يناير الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *