آخر ساعة

“la MAP” أضحت منبرا لا محيد عنه للخبر الوطني والإقليمي

أكدت المجلة الاقتصادية (تشالانج)، يوم الجمعة، أن وكالة المغرب العربي للأنباء أضحت منبرا لا محيد عنه للخبر الوطني والإقليمي، مبرزة أن الأمر يتعلق بـآلية ضخمة للإنتاج تضاهي كبريات وكالات الأنباء العالمية”.

فتحت عنوان “وكالة المغرب العربي للأنباء .. لمسة تكنولوجية”، كتبت الأسبوعية الاقتصادية المغربية أن “الوكالة، وبفضل شبكة مراسليها بالمغرب وبمختلف أنحاء العالم (أوروبا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية وآسيا والشرق الأوسط)، باتت منبرا لا محيد عنه للخبر الوطني والإقليمي”.

وكتبت المجلة أن مسؤولي الوكالة، ووعيا منهم بأهمية التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في المجتمع الحديث، “وفي خطوة ذكية، عمدوا إلى إدخال الوسائل التكنولوجية الأكثر تطورا”، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أن الوكالة حاضرة في الشبكات الاجتماعية، وتطبيقات الهاتف المحمول، والأنترنت، وكذا بالساحة العمومية من خلال جدارها الإخباري “ماب سكرين”.

وأضافت أن وكالة المغرب العربي للأنباء عرفت، بالموازاة مع ذلك، “كيف تستقطب جمهورها من خلال تنشيط خطها التحريري، عبر الانفتاح على كافة شرائح المجتمع ومناحي الخبر، وهي الشريك للدولة في خياراتها الديمقراطية التعددية، وللمؤسسات في التزاماتها، وللمقاولات في أدائها، وللمجتمع في تنوعه وديناميته”.

وأكدت (تشالانج) أن خليل الهاشمي الإدريسي، الذي يقود وكالة المغرب العربي للأنباء، منذ سنة 2011، “أدخل، وهو الصحفي المهني الحقيقي، تغييرات عميقة على هذا البيت القديم الذي أخذت منتوجاته تتنوع بوتيرة لم يعتدها من قبل، وذلك، مع بقائه لصيقا بمهمته كمرفق عمومي”، مسجلة أن هناك “حركة إصلاحات لا تتوقف”، سيما وأن “العقد البرنامج الخاص بالفترة 2015-2018 يشمل عددا من المشاريع الهامة”.

وذكرت المجلة أن وكالة المغرب العربي للأنباء، التي تأسست سنة 1959، وإلى حدود اليوم، تجمعها شراكات بـ70 وكالة أنباء، وتعتمد خمس لغات، وأنتجت 216 ألف قصاصة ومليون و87 ألف و200 قصاصة شريكة، و2.760 شريط فيديو، و3.432 من اهتمامات الصحف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *