أدانت جامعة ابن زهر ما وصفته بـ “جميع أشكال العنف والتطرف الممارسة داخل الحرم الجامعي”، معتبرة أن الجامعة مجالا للتحصيل العلمي كما هو الشأن بالنسبة لباقي الجامعات الوطنية، وفضاء للمعرفة وتكريس قيم الحرية والتسامح والسلوك المدني.
واعتبرت الجامعة في بلاغ من توقيع رئيسها عمر حلي، أن الجامعة بمختلف مكوناتها ترفض هذا الفعل الشنيع الذي لا يمت بصلة للأعراف والقيم الجامعية، والذي أودى بحياة شاب في ربيع عمره على يد أفراد متطرفين.
وذكر البلاغ أنه تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف الجهات القضائية المختصة لتحديد ملابسات الحادث وتقديم المتورطين للعدالة، مشيرا إلى أن الجامعة ما فتئت تتدخل لاحتواء مثل هذه الانزلاقات الخطيرة، بل وتدخلت بتنسيق مع السلطات المحلية والجهات الأمنية والقضائية المختصة، لاحتواء تلك الأحداث المعزولة، والتي لا تعبر عن جو الهدوء العام الذي تعيشه الجامعة عموما والسير العادي للمحاضرات والدروس والأنشطة العلمية والتقويمات التي يدل عليها انتهاء الدورة الخريفية الأخيرة منها في ظروف حسنة رغم الإكراهات.
كما تقدم رئيس الجامعة بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الشاب المرحوم، مؤكدا على ضرورة التصدي لهذه الأعمال العدوانية، وإدانة مكونات الجامعة، طلبة وأساتذة وإداريين، للعنف بمختلف أنواعه وتحت أي مبرر.