آخر ساعة

صفعة جديدة للبوليساريو..أتت هذه المرة من فرنسا

في كلمة ألقاها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة خلال المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتجية حيت أشار من خلالها أن السبب الرئيسي في إغلاق الحدود ما بين المغرب والجزائر يرجع إلى قضية الصحراء المفبركة بالرغم من العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري والحاجة الملحة إلى قيام مغرب عربي قوي و إنشاء سوق مشتركة ما بين الدولتين في المرحلة الأولى تم الدخول مع تونس في المرحلة اللاحقة.

و أضاف ساركوزي أن فرنسا بدلت مجهودات جبارة في إيجاد حل لقضية الصحراء لأنه ليس من المسموح بعد اليوم أن تكون هناك إقامة جمهورية صحراوية في تلك المنطقة التي وصفها بالملغومة بالإرهاب المتسرب إليها من منطقة الصحراء والساحل خصوصا من مالي والنيجر.

من جهة أخرى نوه الرئيس السابق لفرنسا ساركوزي بالمبادرات التنموية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس في الصحراء وكذلك تقديمه إلى مجلس الأمن بمقترح الحكم الذاتي في المنطقة كحل سياسي لقضية الصحراء لا غالب ولا مغلوب فيه وكذلك الجهود المبذولة من طرف جلالته في مجال تجنب المغرب خطر التوترات المرتبطة بالربيع العربي حيث أشار أن جميع الدول لا تحضى بفرصة أن يكون لديها ملك كملك المغرب المتصف بحنكته السياسية الرشيدة وتعقله وشجاعته في التصدي للتأويلات والقراءات الخاطئة للإسلام أكثر من حكومات أوروبا.

وفي سياق حديثه عن الإرهاب والتطرف قال ساركوزي أن الإرهاب يستهدف كل الدول الأوروبية بما فيها فرنسا ولاسيما في ظل وجود بعض الأئمة في مساجدها ينشرون الأفكار التي تشجع على الإرهاب والتطرف كما نوه ساركوزي بالجهود والمبادرات المبذولة التي يقوم بها جلالة الملك منذ سنوات عديدة من اجل التصدي ومحاربة الإرهاب و التطرف.

هذه التصريحات من طرف الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي المعروف بحنكته و دهائه السياسيين زعزعت كيان البوليساريو لكونها تأتي في وقت ينادي فيه الجميع لوضع حد لمشكل محتجزي تندوف الذي استمر طويلا ولكيان وهمي في منطقة حساسة يتهددها الإرهاب و القلاقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *