عرفت اشغال دورة فبراير بلدية الكردان باقليم تارودانت جدلا بين رئاسة المجلس وفريق المعارضة حول مضامين محضر الدورة السابقة، حيث امتنع رئيس المجلس من ادراج سؤوال كتابي للمعارضة حول تزوير محضر الدورة السابقة خاصة ما يتعلق منها باتهام نائب للرئيس لدرك الكردان ب”مصاصي الدماء”.
ومن جهة اخرى، لم يحضر باشا الكردان اشغال الدورة بسبب مخافة اثارة موضوع تزوير في محضر الدورة، اذ وجه اليه فريق المعارضة رسالة للتحكيم في القضية الا انه لم يجب على رسالة.
وكان فريق حزب الاصالة والمعاصرة بالجماعة الحضرية للكردان قد وجه رسالة يتهم فيها رئاسة المجلس وكاتبها بتحريف مضامين محضر الدورة الماضية المنعقدة يوم 13 نونبر 2015، وانتقد فريق المعارضة رئاسة المجلس بالقول “أننا تفاجئنا بما جاء في محضركم من تدليس وتزوير وتحريف وتزيف للحقائق، وحيث أن القانون ربط المسؤولية بالمحاسبة وأن كل عضو يعتبر مسؤول عن كلامه في جلسة رسمية خصوصا أن الأمر يتعلق بمداولات جلسات دورة أكتوبر”.
ويعود أصل المشكل إلى عدم تضمين محضر الدورة لأقوال أحد نواب الرئيس خاصة ما يتعلق بمناقشة سبب اغلاق المحجز الجماعي بالكردان، حيث تم تعليل ذلك، حسب نائب الرئيس، بتوصل الجماعة بشكايات من المواطنين حول سلوكيات رجال الدرك بالكردان واعتبر أن بالقول أن الدرك”راهم مصاصي الدماء”.