شكل موضوع الجهود المبذولة لتأهيل البنيات التحتية في قطاعي الماء والصحة محور اجتماع عقد اول أمس السبت، بزاكورة بحضور ممثلي الهيئات النقابية والجمعيات التنموية والحقوقية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عامل اقليم زاكورة عبد الغني صمودي الاعتمادات المالية المهمة المرصودة لتزويد الاقليم بالماء الصالح للشرب من خلال حفر مجموعة من الابار وتجهيزها وصيانة الشبكة من تسربات الماء، والقيام بعدة أثقاب استكشافية مع تحويل البعض منها الى أثقاب استغلالية وذلك للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للساكنة من هذه المادة الحيوية.
وذكر صمودي، حسب بلاغ لعمالة الاقليم، بمشروع محطة التحلية التي سيتم استئناف الاشغال بها خلال شهر يوليوز الجاري والتي ستمكن من تلبية حاجيات مدينة زاكورة، وذلك في انتظار التزود بالماء الشروب من المياه السطحية انطلاقا من سد أكدز والذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ 550 مليون.
وبخصوص قطاع الصحة، دعا عامل الاقليم الاطراف المعنية الى ضرورة تكثيف الجهود من اجل تجاوز الاكراهات التي تعيق تطور القطاع الصحي بالإقليم باعتبار الصحة مسؤولية الجميع ، مشيرا الى ان هذا القطاع حظي باهتمام كافة المتدخلين خاصة السلطات العمومية والقطاع الخاص والجماعات الترابية والمجتمع المدني.
وتم في هذا الاطار بذل جهود مهمة بتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الصحة من اجل الحد من الاكراهات التي يعاني منها القطاع خاصة نقص الموارد البشرية، حيث تم تعيين 9 أطباء جدد من مختلف التخصصات لتعزيز الطاقم الطبي المتواجد حاليا.
وفي اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم تخصيص 10 مليون و 300 ألف درهم لتأهيل المستشفى الاقليمي وذلك ببناء مركز التشخيص ومركز الامراض الصدرية ومركز سرطان الثدي والرحم وبناء صيدلية المستشفى.
كما ذكر البلاغ باتفاقيات الشراكة الموقعة بين عمالة الاقليم وعدة اطراف اخرى من اجل تعزيز البنيات التحتية الصحية بالمنطقة ومحاربة الفوارق المجالية والاجتماعية.