كشفت وزارة الثقافة، أن الأعمال المرشحة لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2016، في الدورة الـ 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظم بالدار البيضاء ما بين 12 إلى 21 فبراير الجاري، بلغت حوالي 175 عملا .
وذكرت وزارة الثقافة في بلاغها الذي توصلت « سلطانة » بنسخة منه، أن هذه الأعمال موزعة كالتالي: « صنف السرديات والمحكيات: 67 عملا، الدراسات الأدبية والفنية واللغوية: 42 عملا، العلوم الإنسانية: 36 عملا، الشعر: 31 عملا، العلوم الاجتماعية : 23 عملا، والترجمة: 14 عملا ».
وأضاف البلاغ أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن الجائزة يوم 22 مارس 2016، على أن يتم تنظيم حفل تسليمها يوم 29 مارس 2016.
وأشار إلى أن الوزارة حرصت على اعتماد إجراءين جديدين لتقوية المكانة الاعتبارية لجائزة المغرب للكتاب، يتمثل الأول في وضع قانون داخلي ينظم عمل اللجان، وفق ضوابط تحصن هذا العمل من بدايته إلى نهايته.
ويتمثل الإجراء الثاني في سعي الوزارة، من خلال برنامج دعم النشر والكتاب، إلى استعادة عدد من الأعمال المتميزة التي سبق لها الفوز بالجائزة لإعادة طبعها ووضعها في مجال التداول الثقافي من جديد.
يذكر أن حسن الوزاني، مدير الكتاب والخزانات والمحفوظات، قد ترأس نيابة عن وزير الثقافة، يوم الاثنين الماضي، بمقر الوزارة بأكدال، الاجتماع الأول للجنة العامة لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2016، وهي اللجنة التي يرأسها في هذه الدورة المفكر المغربي، محمد نور الدين أفاية.