مجتمع | هام

المستشفى الميداني بإقليم سيدي إفني “يطير” إلى “خنيفرة”

تفاجأ سكان جماعة تيغيرت إقليم سيدي إفني والجماعات الأخرى المجاورة المكونة لقبيلة إمجاط بقرار مفاجئ يقضي بترحيل المستشفى المتنقل الميداني الذي حط رحاله بتراب جماعة تيغيرت منذ الأربعاء الماضي (10 فبراير 2016) إلى منطقة “خنيفرة”، وذلك استجابة تعليمات ملكية أعطيت لوزير الصحة من أجل إقامة مستشفى ميداني لفائدة ساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد القارس ومن الثلج، والمعزولة جراء سوء الأحوال الجوية بخنيفرة.

وأكد مسؤول محلي فضل عدم ذكر اسمه أن ترحيل المستشفى سيتم ابتداء من ليلة اليوم (الثلاثاء 16 فبراير 2016)، حيث ذكر موقع “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” نقلا عن مصادره الخاصة أن المستشفى المتنقل الميداني سيتم تحويله “مؤقتا” إلى مناطق خنيفرة على أمل أن يعود مجددا إلى منطقة إمجاط شهر يوليوز القادم (2016).

وأبرز الموقع أن القرار اعتبره عدد من ممثلي فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة قرار غير صائب للجهات المعنية التي ستحرم الألف من ساكنة 10 جماعات قروية من خدماته، خاصة منها الجماعات القروية الخمس لإمجاط التي تبعد على أقرب مستشفى متنقل بأكثر من 200 كلم.

جذير بالذكر أن عدد من السكان، سجلوا أسمائهم في المراكز الصحية والمستوصفات القروية قصد الاستفادة من خدمات المستشفى بناء على إعلان لهذه المراكز الصحية التي طالبت المواطنين بتسجيل أسمائهم قصد الاستفادة، ويطرحون تساؤلات حول إن كان المستشفى الذي “طار” قبل أن يحط بتراب جماعة تيغيرت سيعود مجددا؟ أم هناك جهات ما تُحاول إقصاء ساكنة إمجاط من أبسط حقوقها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *