اقتصاد

بوعيدة .. المغرب يوجد في وضع جيد لإنجاح مؤتمر المناخ كوب 22

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، يوم الأربعاء بنيويورك، أن المملكة توجد في وضع جيد لإنجاح الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، المقرر عقدها بمراكش في نونبر المقبل، وذلك بفضل التجربة الغنية التي راكمتها في مجال المناخ.

وقالت بوعيدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الاحتفال بمقر الأمم المتحدة بالذكرى الخمسين لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، إنه “انطلاقا من التجربة التي راكمناها منذ سنوات عديدة، فنحن قادرون ليس فقط على احترام أهداف التنمية المستدامة، ولكن أيضا إنجاح مؤتمر المناخ كوب 22” .

وأبرزت الوزيرة، في هذا السياق، أن المملكة منخرطة بحزم من أجل تحقيق الاستقلالية الطاقية وتطوير الطاقات المتجددة، مذكرة بالإعلان “التاريخي” للملك محمد السادس خلال مؤتمر (كوب 21) بباريس بأن هدف المملكة يتمثل في الرفع من حصة الطاقات المتجددة إلى 52 بالمئة بحلول سنة 2030.

وفي إطار هذا الهدف الطموح، دشن المغرب مؤخرا المشروع العملاق للطاقة الشمسية “نور 1″، المحطة الأولى من ثلاث مراحل لمجمع الطاقة الشمسية “نور ورزازات”، الذي يسعى إلى خلق قدرة إنتاجية للطاقة الشمسية تقدر بÜ580 ميغاوات بهدف الحصول على 42 بالمئة من الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة بحلول عام 2020.

وستجعل هذه القدرة من المجمع الأكبر من نوعه على الصعيد العالمي، مما سيعزز الموقع الريادي للمملكة في هذا المجال.

واعتبرت بوعيدة أن “الشراكة بين المغرب وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية غنية جدا ومهمة جدا، من شأنها أن تساهم في تحقيق عدد من الأهداف المرتبطة بمؤتمر (كوب 22) والمشاريع المتعلقة بطرق تمويل وتوليد الطاقات المتجددة”.

وتتمحور البرامج التنموية للمنظمة الأممية في المغرب حول ثلاثة مواضيع ذات أولوية تتعلق بأنماط التنمية المستدامة، والحكامة الشاملة والفعالة، وتعزيز القدرة على التكيف.

وخلصت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لمؤتمر المناخ (كوب 22) يتمثل في نقل الخبرات والتكنولوجيات من الشمال إلى الجنوب، والتي يستفيد منها المغرب أصلا، وستستفيد منها أيضا البلدان الإفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *