طب وصحة | هام

هذه هي الأمراض التي يمكنك التخلص منها بـ 5 فواكه

بماذا يفيدك التوت وكيف تستهلكه؟

 

يأتي التوت في المرتبة الأولى بين الفواكه من حيث الحماية المحتملة ضد السرطان وأمراض القلب، وتعزيز جهاز المناعة، وحماية الكبد والمخ.

وهو في المرتبة الثانية بعد الأعشاب والتوابل التي تعتبر الأكثر غنى بمضادات الأكسدة.

وتشير الدراسات إلى أن الكرز والتوت والفراولة تحتفظ بمعظم قيمها الغذائية عندما تجمّد، لذلك، من الجيد حفظها في المبردات، وفق تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، الخميس 3 مارس 2016.

أما توت العلّيق فوُجد أنه يحسّن أعراض إجهاد العين الناتج عن استخدام الكمبيوتر.

وينصح الأطباء بتناول نصف كوب من التوت الطازج أو المجمّد، أو ربع كوب من التوت المجفف يومياً.

 

الكرز.. علاج للنقرس

 

cherry fruit

أما الكرز فيقلل من مستويات الالتهاب في الجسم، لذلك، فهو مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من النقرس. كما يستخدم لتحسين النوم.

ولكن مثل الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإسبرين، يجب تجنبها في أواخر الحمل؛ لذلك يجب على الأمهات الحوامل تناول الكرز والتوت باعتدال.

 

الحمضيات ومقاومة السرطان

 

s

أما الحمضيات ففي غضون ساعتين من تناولها يصبح الحمض النووي الخاص بك أكثر مقاومة للسرطان، ويعتقد أن بعض المركبات المسؤولة عن ذلك توجد في قشرتها.

ووفقاً لأكبر دراسة في هذا المجال، شملت 50 دولة، فإن واحداً من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى المرض والوفاة في عاداتنا الغذائية هو عدم تناول قدر كافٍ من الفواكه.

لا تنسَ أن بعض الفواكه يمكن طهيها، مثل التفاح والكمثرى والأناناس، كما يمكنك الحصول على معظم قيمتها الغذائية من خلال العصائر.

ولكن شرب العصائر قد يحرمك من بعض فائدتها، بخاصة الفائدة التي توجد في الألياف.

يمكنك أيضاً تجفيف بعض الفواكه، مثل شرائح التفاح بالقرفة أو الزنجبيل، حيث تكون شهية ومقرمشة بعد تجفيفها. كما يساعد التفاح على تقليل نسبة الكولسترول الضار بنسبة 16% في غضون 3 أشهر.

 

الكيوي.. لعلاج القولون العصبي

 

kiwi

كل الفواكه مفيدة، لكن الكيوي يوصف لمن يعاني من الأرق، فتناول ثمرتين منه قبل النوم بساعة يساعد على تحسين نوعية النوم ومدته.

كما يساعد الكيوي أيضاً على مقاومة القولون العصبي المصحوب بالإمساك، فيكفيك تناول ثمرتين منه لتحسين وظيفة الأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن أطفال الروضة الذين يتناولون الكيوي يومياً تقل نسبة إصابتهم بالبرد إلى النصف، مقارنة بأولئك الذين يتناولون الموز.

كما أظهرت دراسة تمت على كبار السن الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي أن المجموعة التي كانت تتناول الموز عانت من الأعراض لمدة 5 أيام، بينما الذين تناولوا الكيوي شعروا بتحسن بعد يومين، كما تعتبر الفواكه الحمضية الأكثر تحفيزاً للجسم على إصلاح الحمض النووي.

في خلال ساعتين من تناول الفواكه الحمضية يصبح الجسم أكثر قدرة على مواجهة السرطان، لذلك، يعتبر تناولها وقاية من سرطان الثدي، كما أن تناول قشر البرتقال يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

السكري.. وسكر الفواكه

 

s

بعض الأنظمة الغذائية الشهيرة تحض الناس على عدم تناول الفاكهة، وذلك لتجنب زيادة الوزن.

ولكن في الحقيقة، فإن سكر الفاكهة الطبيعي لا يتسبب في زيادة الوزن ولا ارتفاع ضغط الدم.

ففي الطبيعة، يأتي سكر الفاكهة “الفركتوز” محاطاً بالألياف ومضادات الأكسدة، وهي تعادل التأثير الضار للفركتوز. بينما يكون تأثيره ضاراً إذا ما أضيف للأغذية المصنعة.

تظهر الدراسات أن تناول المشروبات المُحلاة يرفع مستوى السكر في الدم بشدة في خلال ساعة واحدة.

وهذا يدفع الجسم لإفراز الأنسولين بكثرة لمعادلة تأثير السكر، ما يتسبب في انخفاض السكر في الدم خلال الساعة الثانية بعد تناولها، وكأنك صائم.

وما إن يشعر الجسم بهذا، يبدأ في إطلاق الدهون في مجرى الدم، لمعادلة تأثير الجوع الذي يظن أنك تعاني منه، ما يسبب المزيد من المشاكل.

أما إذا تناولت كمية من التوت معها، وهي بالطبع تحتوى على السكر، فهذا التأثير الضار لا يحدث للجسم. فارتفاع السكر وانخفاضه في تلك الحالة لا يتسبب في إفراز الدهون في الدم.

تناول السكر الذي في الفاكهة ليس خالياً من الضرر فحسب، بل هو مفيد أيضاً، فهو يقلل التأثير الضار لإفراز الأنسولين الناجم عن تناول الخبز الأبيض، على سبيل المثال.

ربما يحدث هذا بسبب وجود الألياف والمغذيات النباتية في الفاكهة، ما يسبب بطء امتصاص السكر في الأمعاء.

لذا، فإن تناول السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة يحمل لنا الفوائد وليس الأضرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *